رئيس رابطة منكوبي الأحوال الشخصية: نتمنى الانتهاء من الصيغة النهائية للقانون وتقديمه للبرلمان
كشفت الكنيسة الستار عن لقاء جمع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والبطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك والدكتور القس أندريا زكي وهو رئيس الطائفة الأنجيلية بمصر، مع بعض الممثلين القانونين بخصوص قانون الأحوال الشخصية للأقباط وذلك لوضع اللمسات النهائية أو الختامية للقانون المنتظر.
وعلق هاني عزت رئيس رابطة منكوبي الأحوال الشخصية على هذا الموضوع قائلا: بعد حرب طويلة وسنوات عجاف من اجل الاعمار اجتمعت الطوائف المسيحية للتوافق على القانون الموحد للاحوال الشخصية وبهذا الاجراء نتمنى صدور القانون سريعا الذى حاربنا من اجله.
وتابع " هانى " فى تصريحات خاصة للفجر : وبتشريعه فى المحاكم تكون الدولة والكنيسة قد نجحت فى اعطاء روح اخرى للحياة لمنكوبى الاحوال الشخصية ولذلك نرجو سرعة الانتهاء من الصيغة النهائية لمسودة القانون وتقديمها للبرلمان فى اسرع وقت للتشريع خلال الدورة البرلمانية الحالية لنصل الى اسرة مستقرة
وأضاف: والاسرة المسيحية جزء من الاسرة المصرية و البابا تواضروس الثانى هو ابو الاصلاح للاحوال الشخصية فى هذا العصر الذى فى عهده تم فتح بوابة العبور للانسانية ولحياة جديدة.
جديرا بالذكر ان الاب هانى باخوم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر قد اكد فى تصريحات صحفية ان الكنيسة فى انتظار فقط تعديله لاعادة كتابة الاشياء التى تم الاتفاق عليها وبعدها سينظر من جديد من الثلاثة طوائف ومن ثم سيقدم لوزير العدل ، كما اكد ان بالاجتماع قد ساد جو من المحبة والود والتفاهم العميق للاختلافات العقائدية بين الطوائف والاحترام الكامل بين الثلاث طوائف وبالفعل استطعنا ان نتوصل لصيغة لقانون موحد للكنائس فى مصر
