دبلوماسي فلسطيني: تمويلات قطر تعزز الانقسام وتضر باقتصاد غزة

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


قال سفير فلسطين السابق لدى مصر، الدكتور بركات الفرا  إن التمويلات المالية المقدرة بملايين الدولارات، التى تقدمها إمارة قطر إلى حركة حماس عبر إسرائيل وقطاع غزة، تعزز الانقسام الفلسطيني وتصب سلبًا باقتصاد غزة والوضع الإنساني فى القطاع.

 

وأوضح الفرا أن أي دعم مادي يأتي لقطاع غزة عبر إسرائيل، فهو يعزز الانقسام الفلسطيني، وذلك لأن الاحتلال الصهيوني معنى بزيادة الانقسام بين الضفة وغزة، وبالتالي فكل ما تقوم به إمارة قطر يعزز الانقسام.

 

وتابع: "إذا أرادت قطر دعم غزة بالفعل، فأمامها طريق السلطة الشرعية الفلسطينية الممثلة في الرئيس محمود عباس أبو مازن، وليس التنسيق مع إسرائيل."

 

وعن رؤيته لوضع القدس والجولان بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتابعيتهم للاحتلال الإسرائيلي؟ قال الفرا إن "القرار الأمريكي، الذي يعترف بالقدس العربية عاصمة لـ إسرائيل يخالف جميع القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، ولا يمثل للفلسطينيين أو العرب أي شيء لأن هذا قرار من لا يملك لمن لا يستحق، والقدس ليست ولاية أمريكية تابعة لـ ترامب، وكل هذا يكشف المخطط الصهيوني الأمريكي ونرفضه بشدة لأنه يزيد من حالة عدم الاستقرار بالمنطقة".

 

وتابع الفرا أن أمريكا تقف دائما بجانب الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وترفض الوقوف بجانب الحق، ما جعل الوسيط الأمريكي في عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين غير نزيه، ولا يجب أن يستمر في أي عملية سلام محتملة". وأكد أن اعتراف ترامب بضم الجولان للسيادة الإسرائيلية زاد الوضع سوءًا لأن الجولان أراض عربية سورية ويجب على الدول العربية والإسلامية التصدي لذلك المخطط الصهيوني المدعوم من أمريكا.