تنظيم الحمدين يرفض تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



 لم يتحمل تنظيم الحمدين الراعي للإرهاب تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لميليشيا الحرس الثوري الإيرانية كمنظمة إرهابية، وسارع بالرد لشراء رضا  النظام الإيراني، حيث أعلن رفضه للتصنيف الأمريكي.

وأعلن النظامين القطري والتركي في بيان مشترك، معارضتهما لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص بإدراج الحرس الثوري الإيراني بقائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية.

وادعى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في معرض دفاعه عن الميليشيات الإيرانية الإرهابية، أن الخلافات بين الدول يجب أن تحل بالحوار" ودافع عن نظام الملالي المجرم: "إيران دولة لها وضعها الإقليمي والجغرافي الذي يتطلب منا كدول محيطة بها أن ننظر لها باعتبارات مختلفة سواء اختلفنا أو اتفقنا مع سياستها".    وأكد آل ثاني أن الخلافات الموجودة بسبب بعض سلوكيات الجيش الإيراني، أو أي جيش آخر لا يجب حلها عبر فرض العقوبات.

وبنفس اللهجة قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره القطري: "الولايات المتحدة أصدرت هذا القرار وهو قرار من جهة واحدة يأتي في سياق العقوبات والضغوطات التي تمارسها على إيران. نحن نؤكد ونكرر أن القرار قد صدر من واشنطن ولا يمكن تعميمه".

وأضاف تشاووش أوغلو: "لا يمكن لأي دولة إعلان قوات مسلحة لدولة أخرى منظمة إرهابية. كما لا نؤيد إصدار قرارات أحادية الجانب".

ويأتي المديح القطري التركي للميليشيات الإيرانية بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسميا قرار إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية.

التصريحات القطرية الراعية للإرهاب الإيراني الذي مد جذوره في البلدان العربية تناست أن الحرس الثوري الذي يضم 125 ألف فرد ويشمل وحدات عسكرية وبحرية وجوية، ليست قوات نظامية لكنها عبارة عن مليشيات مسلحة أنشئت لخدمة أهداف نظام الملالي في المنطقة، وامداد المليشيات الإرهابية بالسلاح، كما هو الحال في العراق واليمن ولبنان.

وتخوض قوات الحرس الثوري الخارجية المعروفة بفيلق القدس حروب إيران بالوكالة في المنطقة، وتأتي في مقدمتها دعم الحوثيين في اليمن بالسلاح والعتاد والأموال.

والحوثيون في اليمن ليسوا المتدربين الوحيدين لدى الحرس الحرس الثوري الإيراني الذي يشرف على أعمال جماعات إرهابية تسعى إلى نشر الفوضى والتخريب في الدول العربية، ومن أبرزها جماعة حزب الله اللبنانية المصنفة إرهابية، وجماعات متطرفة في البحرين.

وبينما ثبت لدى بعض الأجهزة الأمنية في دول خليجية تورط الحرس الثوري الإيراني في أعمال إرهابية وقعت على أراضيها، ظلت قطر بعيدة عن مرمى هذا الإرهاب، لذا لم يجد نظام الحمدين الراعي للتطرف حرجا في إعلان رفضه لتصنيفه إرهابيا.