مسؤول بريطاني يعزّي المقاومة الإيرانية ويشيد بوضع الحرس الثوري على قوائم الإرهاب

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعرب ديفيد جونز، عضو البرلمان البريطاني، والوزير السابق لـ " ويلز" في حكومة ديفيد كامرون، عن خالص مواساته لزعيمة المقاومة الإيرانية "مريم رجوي" لضحايا وقوع الفيضانات المدمّرة في إيران.

وطلب "جونز" من "رجوي" نقل تعاطفه للشعب الإيراني، معلناً دعمه لنضال مجاهدي خلق، لتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية في إيران، فيما أكد على إعجابه الشديد بجهود ومساعي أعضاء مجاهدي خلق الإيرانية.

ووصف " جونز" إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب بأنه أمر ضروري للسلام، ومكافحة الإرهاب، مؤكدا إن النظام الإيراني وقوات الحرس ليس خطرًا على المنطقة وحسب، وإنما يمثل خطرًا على العالم أجمع.

ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة تقاعس النظام الإيراني في إغاثة المواطنين المنكوبين بالفيضانات، والإجراءات القمعية التي قام بها في المناطق المنكوبة.

كما طالب الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي، بعدم التزام الصمت تجاه قمع الشعب الإيراني وتصدير الإرهاب، من قبل الحاكمين في إيران، وأن يتخذا خطوات عملية بهذا الصدد.

وبيّن "جونز" أن النظام الإيراني العاجز عن معالجة الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية، لجأ إلى مؤامرات إرهابية ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ويحاول في الوقت نفسه توجيه حملات تشهير لتشويه مصداقية المقاومة الإيرانية، إلا أنه سيبوء بالفشل.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع عضو البرلمان البريطاني، ووزير ويلز في حكومة ديفيد كامرون السابقة، بزعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، حيث استعرضا مستجدات الأحداث.

وقالت "رجوي" "في الوقت الذي يواجه شعبنا كارثة وطنية ومشكلات غير مسبوقة، لم يتخذ نظام الملالي أي خطوة جادة لإغاثة أبناء الشعب، بل أعطى الأولوية لمنع وقوع احتجاجات شعبية في هذه المناطق".

و أكدت ضرورة إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب، مشيرة إلى أن إدراج قوات الحرس أمر ضروري لاستتباب السلام والهدوء في الشرق الأوسط.

ولفتت إلى أن قوات حرس الملالي، هي الآلة الرئيسية لتصدير التطرف والإرهاب إلى خارج إيران، وكان يجب أن يتم إدراجها في قائمة الإرهاب مبكرا.