من داخل أول كنيسة شيدت في مصر.. "بنفكر لبكرة" تنظم ندوة لشرح التعديلات الدستورية

توك شو

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات


نظمت حملة "بنفكر لبكرة" برعاية محمد فاروق، منسق عام الحملة، ندوة لشرح التعديلات الدستورية، بحضور القمص متياس موريس، راعى كنيسة السيدة العذراء بسخا، بحضور أحمد فتحى مليكة منسق عام محافظة كفر الشيخ، والشحات منصورمنسق مركز كفر الشيخ، وحمودة عضو هيئة مكتب المحافظة.

ونقل مليكة تحية المنسق العام للحمله محمد فاروق لشعب الكنيسه بكفر الشيخ مشيد بدورهم الوطني الفعال في دعم الحمله بالمحافظه ومشاركتهم في فعلياتها التي تناولت شرح المواد الدستورية المراد تعديلها، والهدف من تعديلها لحياة جديدة، كريمة، ودعما للاستقرار، حيث تمت الدعوة للمصريين للنزول والمشاركة فى الاستفتاء والتعبير عن آرائهم بكل حرية.

واصطحب الندوة القمص متياس موريس، راعي الكنيسة وفد الحمله في جوله تفقديه داخل الكنيسة لمشاهدة اثارها وتراثها، مؤكدا أنها أول كنيسة بنيت فى مصر، على موضع دير كان يسمى دير المغطس، بسبب غمر الماء له، وأن اسم سخا هو (بيخا ايسوس) أي قدم يسوع نسبة إلى الحجر الذي طبع عليه قدم السيد المسيح وهو طفل رضيع كما جاء في سنكسار 24 بشنس وهو تذكار هروب السيد المسيح إلى مصر مع يوسف النجار والسيدة العذراء مريم وسالومى.

وأشار موريس إلى أن الكنيسة تضم بقايا أحد الأعمدة الأثرية، وهى عبارة عن تاج حجرى، مكتوب على ظهره كلمة الله، وبعض القائمين على الكنيسة كتبوا تحتها رقم 1، خوفًا من تحطيمها، وبعدها أُخفى الحجر لفترة طويلة، بدفنه تحت الأرض، وتم اكتشافه أثناء الحفر عام 1984.

وأوضح متياس أن الكنيسة وضعت زيتًا فى تجويف قدم المسيح المنطبعة على الصخر، وبه حدث الكثير من المعجزات كالشفاء من الأمراض، وإعطاء النسل الصالح، وطرد الأرواح الشريرة، كالرجل الذى كان يسكنه الجن، وحين اقترب من موضع قدم المسيح غادرته الروح النجسة أمامنا، ورفع ساقيه عن الأرض ثلاث مرات وهو يخبط فيها بيديه بعنف.