عضو سابق بالكونجرس: "الإخوان" تمثل مشكلة كبيرة للمنطقة العربية

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال مايكل باتريك فلانجان، عضو سابق بالكونجرس الأمريكي، إن جماعة الإخوان المسلمين تمثل مشكلة كبيرة جدًا للمنطقة العربية، ومصر لديها صراعها الخاص في هذا السياق.

وأضاف "فلانجان"، خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان والمذاع برنامج "اليوم" على فضائية  "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن وجود رئيس بدرجة رجل أعمال أمر جيد، حيث أن رجال الأعمال دائمًا ما يفكرون في الشئ لإيجابي ويحاولوا إيجاد أرضية مشتركة يبنوا عليها العلاقات.

وتابع، أن الولايات المتحدة تنظر لعلاقات مصر مع روسيا والصين والدول الأوربية بطريقة مختلفة عن الإدارة السابقة والتى كانت تنظر للعالم أما أن تكون صديقي بنسبة 100% أو عدوي بنسبة 100%، وهذه طريقة غير صحيحة لرؤية الأصدقاء، مشيرًا إلى أن الدول الهامة مثل مصر وفرنسا وبريطانيا يكون بها أشياء متفق عليها وأخرى مختلف عليها، وعلينا أن نقبل أصدقاءنا كما هما، وعلاقة مصر بهذه الدول ليس عداء لنا، وإن كنا نستاء من ذلك بعض الشئ، لكن مصر دولة لديها قوتها، وتنظر إلينا دائمًا بعيوبنا ونقاط قوتنا.

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.