النيابة بـ"التخابر مع حماس": عناصر الإخوان لا يهتمون بالوطن فلهم وطن آخر

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطره، الاستماع لمرافعة النيابة العامة في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس".

وكشف ممثل النيابة فى مرافعته، عن التواصل الذي تم بين حزب الله اللبناني ووزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية، طالبين من الوزارة المساعدة فى تهريب عناصرهم من مصر، وأوكلت الوزارة حينها لـ "سيد قاسم الحسيني" بمكتب رعاية المصالح الايرانية فى القاهرة الأمر.

وقال ممثل النيابة، ان المتهمين أختبأو داخل المكتب، فهكذا تستغل الحصانات، وهكذا تنتهك المعاهدات والمواثيق، ويا للعار فكان المصري طارق أحمد السنوسي الذى قرع مكتب المصالح فى 2009 وطلب الاشتراك معهم، وشارك فى تهريب المتهمين للسودان ومن ثم لبنان، اعضاء الجماعة لا يهتمون بهذا الوطن فلهم وطن اخر وجماعة تهتم بهم، مشيرا الى اختلاط الدماء بالدماء فى السجون حين قتلت عناصر التنظيم الارهابي 14 روحا أزهقوها بدون حق للهروب والوصول للمخطط.

واستكمل ممثل النيابة، حدثا تلو حدث ومازال الاحتشاد بالميادين أكبر حدث ظهرت اراء هنا وهناك، فإن عاد النظام للحق فما داعي للإستكمال، فكان للاخوان رأي أخر فلم يكن امامهم خيار سوي نشر قناصة على أسطح العقارات وبطلقة واحدة ولكن كيف، استخدمت الجماعة سلاحا استولت عليها حركة حماس من مقار السلطة الفلسطينية، لاستخدامها ضد البلاد.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، والياس أمام ومحمد جمال محرم وكلاء النيابة، وأمانة سر حمدي الشناوي.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.