حملات ممنهجة.. تعرف على سقطات "بي بي سي" بحق العرب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


سقطات وراء سقطات، تقع بها "بي بي سي" الممولة من حكومة المملكة المتحدة، حولتها من صرح إعلامي ناجح إلى مخزنًا للسموم، لا يهدف لغير التدليس والتزييف والخراب.

 

تنتهج "بي بي سي"، منذ أعوام خطة مُدبرة لتدمير منطقة الشرق الأوسط، من خلال نشر معلومات مغلوطة عن دول المنطقة لتشويه صورهم أمام الرأي العام الدولي، حتى ثقلت أخطاءوها وأصبحت مصدرا للتزيف المستمر.

 

وترصد "الفجر"، خلال السطور القادمة خطايا "بي بي سي"، التي جعلتها منبرا للتزيف وعدم  الأمانة المهنية.

 

الاساءة للإمارات

نشرت "بي بي سي" في 28 يناير، موضوعا بعنوان "انتقادات لإمارة دبي بسبب تغريدة عن نتائج مسابقة التوازن بين الجنسين"، وأشارت إلى وجود اعاءات إماراتيه بالاهتمام بالمرأة وهو مالم يظهر في التكريم.

 

في عام 2015 انتخب أعضاء للمجلس الوطني الاتحادي معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسا للمجلس لتكون بذلك أول امرأة إماراتية وعربية تترأس مؤسسة برلمانية وتصدرت الإمارات بجدارة واستحقاق المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة.

 

وتغافلت "بي بي سي"، أن الإمارات لها السبق بأن تتولى امرأة مؤسسه برلمانية، بعدما تم انتخاب الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسا للمجلس الوطني الاتحادي عام 2015، بالإضافة إلى أن المرأة تشغل 66 % من وظائف القطاع الحكومي بالإمارات وهي واحدة من أعلى النسب في جميع أنحاء العالم، كما تشغل المرأة 30% من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار.

 

ونشرت بي بي سي أيضا، تقريرا عن منظمة العفو الدولية يقول "وجه الإمارات البراق يخفي واقعا سياسيا قبيحا"، وتغافلت أيضا عن دور الامارات الرائد في مجال حقوق الانسان ودعم المرأة، ومشاركة الدولة بشكل فعال في أعمال الدورة الـ 29 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتي قدمت فيه النوذج الامارتي المشرف في هذا المجال وتطلعها لانشاء مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان وفقاً لمبادئ باريس، واشارتها إلى الصعوبات التي تواجهها الدول في هذا الشأن بسبب حملات التشويه التي تقوم بها بعض المنظمات ووكالات الأنباء العالمية.

 

حملا ممنهجة ضد مصر

ترعى "بي بي سي"، كل ما هو يتحدث ضد الدولة المصرية، بهدف احداث الفتنه والخراب، فقد سبق ونشرت عن حالة زبيدة ضمن فيلم درامي طويل ادعت أنه يتعلق بحقوق الإنسان وقدمت "أورلا جيورين" مراسلة الـ "بي بي سي"، أم زبيدة تعلن أن ابنتها مختفية قسريًا منذ عام من قبل الأمن المصري، وروت قصة عن اختطاف الفتاة من ملثمين مجهولين وتعذيبها وإعادتها، ثم اختطافها وأنها لا تعلم عنها شيئًا.

 

 وبعدها بأيام ظهرت "زبيدة" مع الإعلامي عمرو أديب على الهواء واتضح أنها متزوجة وتقيم مع زوجها في منزله.

 

وتبنى موقع "بي بي سي"، نشر أخبار الحملة المشبوهة التي أطلقها معتز مطر، تحت عنوان: "#اطمن_إنت_مش_لوحدك"، لتدمير الدولة المصرية، واحداث فرقة بين أفراد المجتمع.

 

السعودية

لم تترك بي بي سي، المملكة العربية وشأنها كونها على رأس الدول التي تتبنى موقفا حازما ضد أفعال جماعة الإخوان الإرهابية، فأخذت من قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، سلم لترويج الأكاذيب ضد المملكة، واختراع سيناريوهات وهمية لتوريط المملكة في القضية التي شغلت الرأي العام الدولي.

 

استضافة الإخوان

فضح رواد موقع التواصل الاجتماعي، شبكة "بي بي سي"، بعدما تعمدت القناة البريطانية التحريض ضد الدول العربية، بعرض وجهات نظر الجماعات الإرهابية، واستضافة عناصر الإخوان وحلفائهم بالخارج، لبث الفتنه في المنطقة.

 

إهانة الرئيس الأوكراني

نشرت بي بي سي مقالا عن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو تضمن "معلومات مغلوطة" عن لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو2017.

 

ورفع بوروشنكو دعوى تشهير ضد هيئة الإذاعة البريطانية لنشرها مقالاً يؤكد أن 400 ألف دولار دفعت للمحامي السابق لترامب، مايكل كوهين، لـ"دعم لقاء" مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.

 

وجاء في المقال أن الهدف من التمويل كان تعزيز نفوذ كييف في واشنطن، وحتى لايبدو الاجتماع "لقاءً مقتضباً" بل "محادثات حقيقية".

 

وأقرت بي بي سي أن "الادعاء كان خاطئاً"، وتبلغ قيمة العطل والضرر 50 ألف جنيه إسترليني (58 ألف يورو)، كما أفاد صحافي في تلفزيون بريامي الأوكراني، حضر الجلسة في محكمة العدل الملكية في لندن.

 

فضيحة صالة التحرير

سبق ونشر أحد العاملين في "بي بي سي" مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل غرفة الأخبار، وأثارت جدلا واسعا، وهي لمجموعة من زملائه النائمين خلال نوبات عملهم الليلية.