"الفجر" داخل منزل الفنان الراحل إسماعيل محمود في الإسكندرية: "هُنا ولدت أحلامه" ( صور)

محافظات

بوابة الفجر


في منزل قديم بمنطقة القباري غرب الإسكندرية، حيث مولد الفنان الراحل إسماعيل محمود، والذي شهدت جدرانه نشأته وذكرياته مع المنطقة والأهل والأصدقاء، وصولا لإلتحاقه بكلية الحقوق، ثم سفره للإلتحاق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة، ليحقق في النهاية حلمه الذي طال إنتظاره.

هنا نصب أسرة وأهالي المنطقة سرداق كبير تمهيدا لإستقبال المعزيين، حيث منتظر أن يكونوا بالمئات من المحبين للفنان الراحل، كما شهد مسجد سيدي القباري الواقع على بُعد أمتار قليلة من منزل أسرة الفقيد حضور المئات من المواطنين، الذين حرصوا على تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.

يقول مجدي محمد عبدالباري، نجل شقيقة الراحل، إن الفنان توفى في فراشه داخل منزله وعقب خروجه من المستشفى، رافضا الإفصاح عن مرضه، ولكنهوصفه بـ"الخطير" والذي أصيب به قبل 6 أشهر.

وأضاف لـ"الفجر"، أن الفنان الراحل كان يعتز بأصوله السكندرية، ولم يقم نهائيا بتغيير محل إقامته في البطاقة، كما أنه كان دائم الإقامة في منزل الأسرة بمنطقة القباري، وكان يتواجد فقط في القاهرة عند وجود عمل خاص به.

وأكد أن "الفنان أشرف ذكي نقيب الممثلين كان دائم التواصل مع المرحوم، وسخر الله الفنان السكندري أحمد صيام لمتابعة حالته الصحيه أولا بأول"، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم تقرر العائلة ما إذا كانت تخلد ذكراه بمنطقته أو لا. 

وكان شييع المئات من أهالي الإسكندرية، جثمان الفنان السكندري الراحل، عقب صلاة العصر من مسجد العارف بالله سيدي القباري وعلى بُعد أمتار من منزله، حيث مثواه الأخير بمقابر الأسرة.

وكان أبرز الحاضرين الفنان محمود حميدة، وأشقاء وأقارب ومعارف الفقيد، وسط غياب كبير من الفنانين.

وكان توفى الفنان السكندري، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا، ومن المنتظر أن يتم أخذ العزاء في روحه بقاعة مناسبات المسجد.

الفنان إسماعيل محمود من مواليد عام 1950 بمحافظة الإسكندرية، ودرس القانون، والتحق بعدها بمعهد الفنون المسرحية، وقدم عددًا من الأدوار الصغيرة في بداية مسيرته الفنية.

ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها الراحل مسلسل "ليالي الحلمية" و"أم كلثوم" و"زيزينيا".