ماذا تعرف عن يوم الصحة العالمي؟

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تمثل الصحة، أهم ممتلكات الإنسان، وحق من حقوقه، لذا يحتفل العالم، اليوم الأحد، بيوم الصحة العالمي من أجل التوعية بضرورة الحق في العلاج، وهي فعالية دولية تؤكد من خلالها منظمة الصحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أن الصحة حق من حقوق الإنسان.

اليوم العالمي للصحة
يحتفل العالم، اليوم الأحد، بيوم الصحة العالمي من أجل التوعية بضرورة الحق في العلاج، وهي فعالية دولية تؤكد من خلالها منظمة الصحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أن الصحة حق من حقوق الإنسان.

فكرة الاحتفال
ترجع فكرة الاحتفال باليوم العالمي للصحة، إلى عام 1948م، حينما دعت جمعية الصحة العالمية لأولى إلى تكريس "يوم عالمي للصحة" لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية.

ومنذ عام 1950م، جرى الاحتفال سنويًا بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل.

التغطية الصحية الشاملة
وتقول منظمة الصحة العالمية، بمناسبة يوم الصحة العالمي 2019م، "حان وقت التغطية الصحية الشاملة للجميع في كل مكان، وندعو لدعم الصحة للجميع، موضحةً أن "اليوم لا يمكن لنصف سكان العالم الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وأن ملايين النساء تلدن دون مساعدة من مضيفة ماهرة، كما يفتقد ملايين الأطفال التطعيمات، ويعاني ملايين ويموتون بسبب عدم قدرتهم على علاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا".

وأضافت المنظمة العالمية، أن الصحة حق من حقوق الإنسان بغض النظر عن "الجنس، الدين، التوجه الجنسي، العمر، القدرة، المواطنة"، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية ولدت في 7 أبريل 1948م، برؤية واضحة وطموحة، هي "عالم يتمتع فيه جميع الناس بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه".

حركة متنامية لمعالجة النواقص
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "على الرغم من أننا حققنا تقدمًا هائلًا في السنوات الأخيرة ضد بعض الأسباب الرئيسية للوفاة والمرض في العالم، لا يزال أمامنا الكثير من العمل لتحقيق هذه الرؤية".

وأضاف "اليوم، لا يستطيع نصف سكان العالم الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، ملايين النساء يلدن دون مساعدة من مضيفة ماهرة، يفقد ملايين الأطفال التطعيمات ضد الأمراض القاتلة، والملايين يعانون ويموتون لأنهم لا يستطيعون الحصول على علاج لفيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا، وفي عام 2019، هذا غير مقبول بكل بساطة، والخبر السار هو أن هناك حركة متنامية لمعالجة أوجه عدم المساواة هذه".