رئيس منظمة العمل الدولية: فخور بوجودي في المتحف المصري الكبير

أخبار مصر

رئيس منظمة العمل
رئيس منظمة العمل الدولية


قال إريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية في القاهرة، إنني فخور بوجودي في المتحف المصري الكبير، حيث نحتفل هذا الأسبوع بمرور 100 عام على تأسيس المنظمة عالميًا منذ عام 1919، ومرور 60 عام على وجود مكتبها في مصر.

وأضاف أوشلان أننا نتشرف كمنظمة أن الاحتفالية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما يدل على الشراكة والعلاقة الوطيدة بين مصر ومنظمة العمل الدولية.

وتابع أن المائة عام الماضية شهدت المثير من الأحداث وقد تأسست المنظمة بعد الحرب العالمية الثانية للتحدث باسم العمال والحفاظ على حقوقهم.

وقال أوشلان إن الاحتفالية بدأت بزرع 100 شجرة، في هذا المكان العظيم، المتحف المصري الكبير، والذي يرمز لعظمة الحضارة المصرية، وتعتبر هذه هي بداية الاحتفاليات التي ستقوم بها المنظمة في مصر.

وتقدم إريك بخالص الشكر لمعالي وزير الآثار، ووزير القوى العاملة على الدعم المقدم للمنظمة في مصر، وفخرو بوجودي هنا بين المصريين في هذا الصرح العظيم المتحف الكبير.

جاء ذلك على هامش احتفال منظمة العمل الدولية بمرور 100 عام على تأسيسها حيث أهدت لمصر  متمثلة في المتحف المصري الكبير 100 شجرة،  وشهد الاحتفالية الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، وعدد كبير من وسائل الإعلام.

كما سيقوم العناني بجولة تفقدية داخل المتحف وقاعة عرض مقتنيات الملك توت عنخ امون والموقع الانشائي للمتحف.

وحجر أساس المتحف المصري الكبير وضع فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.