استعدادات مكثفة لإقامة مؤتمر الجمعية السعودية للطب الوراثي 2019

السعودية

بوابة الفجر


تشهد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على حرمها الجامعي بثول في العاشر من شعبان بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب الوراثي انطلاق فعاليات مؤتمر الجمعية السعودية للطب الوراثي 2019، والذي يوافق 15 أبريل، ويستمر لمدة يومين.

ويعد هذا المؤتمر حسب رئيس الجمعية البروفيسور زهير رهبيني أحد أهم المحطات العلمية المهمة في مسيرة الجمعية التي تعمل على المزيد من التواصل والتوثيق خدمةً للمجتمع بشكل عام، ومستفيدي خدمات الطب الوراثي بشكل خاص، مثمناً استضافة وتعاون جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإقامة مثل هذا المؤتمر المهم، والذي يعد من أهم المؤتمرات العلمية على خارطة الطب الوراثي محلياً وعالمياً.

وأكد رهبيني أن هذا المؤتمر يواكب الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة لدعم كل ما من شأنه خدمة المواطن ودعم الجهود الصحية للجمعية بما يواكب مستوى الوعي المنشود ورفع مستوى وعي المواطنين والمواطنات الصحي لمواجهة الأمراض الوراثية، وأشار إلى أن هذا المؤتمر يحظى بمشاركة (23) متحدثاً من الخبرات الوطنية والعالمية والذين تعول عليهم الجمعية في إحداث نقلة علمية على مستوى خدمات الطب الوراثي في السعودية.

وأوضح أن المؤتمر يستهدف الأطباء في مجالات طب الأطفال والوراثة والتمثيل الغذائي والباحثين الوراثيين وفنيي المختبر ومرشدي الوراثة والمهتمين بذات الاختصاص من مجالات الطب الأخرى.

وأشار رهبيني إلى أنه تم اعتماد ساعات المؤتمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (16) ساعة تعليم طبي مستمر تقدم من خلال رواد الأبحاث الجينية وأطباء الجينات والمهتمين بهذا التخصص بحقل الطب الوراثي من المستشفيات المتخصصة بمدن المملكة.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور صالح بن محمد الغامدي استشاري أبحاث الجينات الطبية، رئيس اللجنة المنظمة، أن المؤتمر يعزز من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة في علم الطب الوراثي من خلال التقاء الخبرات الطبية في هذا المجال والذين يوجهون اهتمامهم إلى العديد من المواضيع التي تشمل المورثات والجينوم البشري وعلاقة المورثات بغيرها من العوامل البيئية الأخرى، تقنية المعلومات في مجال الطب الوراثي، ومستقبل هذا العلم في تشخيص الأمراض والعلاج.

وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على الأمراض الوراثية في المملكة، وتشجيع التعاون بين المتخصصين في هذا الطب سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وإعطاء فكرة عن التحديات الموجودة في المملكة والعالم وطريقة علاجها، وتشجيع الأبحاث الطبية في العلاج والتشخيص الطبي.

يذكر أن المؤتمر يشهد 5 جلسات على مدار يومين، حيث يشهد يومه الأول جلستين تحمل عناوين: تحديات واقع الدراسات الجينية في المنطقة، الجينات الإكلينيكية ودورها في العيادات الطبية.

بينما تستعرض جلسات اليوم الثاني: التكوين الجيني والتغيرات الجينية لبعض الأمراض، الجينات الوقائية والتعامل مع الجينات الوراثية، بينما خصصت الجلسة الأخيرة لاستقبال الملخصات العلمية التي وصلت للجنة العلمية حيث يتم استعراض افضل ثلاثة ملخصات، كما أنه تم استقبال 68 ملخصا علميا للمشاركة، تم قبول 3 منها لتكون ضمن برنامج المؤتمر، و60 ملصقا علميا يتم عرضه والمنافسة على جائزة أفضل 3 ملصقات.