القرش: زراعة مليون و75 ألف فدان أرز هذا العام

توك شو

زراعة الأرز
زراعة الأرز


قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي، إن الدولة المصرية واجهت مشكلة في زيادة مساحة الرقعة الزراعية من الأرز العام الماضي، نظرًا لزيادة عدد السكان وثبات الحصة المائية من مياه النيل، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بجهود بحثية للتغلب على هذه المشكلة، ومحاول إيجاد حلول بديلة لمحدودية المياه خاصة في زراعة الأرز.

وأضاف "القرش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن الوزارة حددت زراعة 724 ألف فدان أرز، مع إضافة صنفين أخرين من الأرز تم استنباطهم حديثا، الأول صنف من الأرز يتحمل الجفاف، والثاني صنف من الأرز يتحمل الملوحة.

وأشار معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي، إلى أن سيتم زراعة مليون و75 ألف فدان هذا العام، نظرا لدخول أصناف جديدة من الارز.

وفي نفس السياق، قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن إدخال الأصناف الجديدة من الأرز الجاف سوف تساعد في زيادة المساحات المزروعة العام الجاري بنسبة 25% لنحو مليون فدان مقارنة بـ750 ألف فدان العام الماضي، وذلك للحفاظ على نسبة المياه المقسمة على كل المحافظات،
واستكمل وزير الزراعة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أنه تقرر زراعة مليون و75 ألف فدان من الأرز العام الجاري، ولكن بعد التنسيق مع وزارة الري تقرر زراعة مليون فقط.

وأضاف "أبو ستيت": "كلنا نعلم التحديات التي تواجه مصر هذه الفترة، لذلك لابد من إدارة الملف المائي بأسلوب يسمح لنا بالتوزيع العادل للمياه بين المحافظات".

وحول مخالفات المزارعين في الأعوام السابقة، قال وزير الزارعة: "عدم التزامهم أثر عليهم وعلى غيرهم، ولابد من تطبيق القانون لترسيخ منظومة زراعية تعمل وفقا للمصلحة العامة للدولة والمزارع".

وأضاف وزير الزراعة، أن الأصناف الجديدة المصرح بزراعتها لمحصول القمح جميعها أصناف تبشر بالخير وتزيد من إنتاجية المحصول سواء كان في محافظات الوجه البحري أو القبلي.

وأشار وزير الزراعة، إلى أن زراعة الأرز الجاف يعتمد على طريقة الزراعة، ويحتاج إلى نسب مياه أقل بكثير من الأصناف المتبعة.