جرائم "الجزيرة" بحق العرب.. مساعي خبيثة لنشر الخراب

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تظهر جرائم قناة الجزيرة، بحق العرب، يومًا تلو الآخر، حيث تعمدت نشر الفتنة والخراب في الدول العربية لزعزعة استقرارها وأمنها، لذا قامت الدول العربية بإغلاق مكاتب الجزيرة في عواصمها.

مصر
تعمدت قناة "الجزيرة"، اللعب على أمن واستقرار مصر، منذ ثورة يناير، بدعم جماعة الإخوان حتى اعتلت الحكم، واستفاق الشعب، وجرت ثورة 30 يونيو التي أنهت على حكم الإخوان، إلا أن قطر لم تقف عند هذا الحد، بل وجهت أذرعها الإعلامية للتحريض وبث الفتن ضد مصر وجيشها.

ولم تكتف قناني الجزيرة القطرية ومكملين الداعمتين لجماعة الإخوان الإرهابية، بتقديم الدعم الكامل للإخوان، ونشر الفتنة وبث السموم لزعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، بل قامت أيضًا بإنتاج العديد من الأفلام والتسريبات التي تبث الفتنة بين جيش مصر وشعبها، بغرض تشويه صورة الجيش المصري.

السعودية
واستخدمت قطر، قناة الجزيرة، ومواقع التواصل الاجتماعي، لمهاجمة السعودية، واتهامها أنها تستخدم ذريعة الإرهاب لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان تمامًا كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية.

وتداولت في الفترة الأخيرة، أنباء حول تلقى كتاب مشهورين ومغردين على مواقع التواصل الاجتماعي - اشتهروا بتكرار الهجوم على السعودية- أموالًا من السفارة القطرية، لمواصلة ذلك الهجوم.

وتضمنت الوثيقة التي كشفت، حساب بنكى بفرع المهمات الخاصة والسرية للسفارة في لندن، الذي أوضح أن هناك مبالغ مدفوعة تقدر بحوالى 2 مليون ريال قطرى أودعت في الحسابات المصرفية لاثنين من هؤلاء المغردين.

وتلقى هؤلاء المغردون، مهام بخلق حالة من القلق في المجتمع السعودى وإيهام الأفراد بأن القيادة السعودية لا تلتفت لمطالبهم، وذلك بهدف زعزعة استقرار الأمة العربية عن طريق ضخ أموال طائلة لأشخاص وكيانات تنفذ خططها.

اليمن
كشفت المعلومات الاستخباراتية عن تعاون قطري مع الحوثيين في اليمن، من أجل استهداف حدود المملكة، واختطاف اليمن لصالح طهران حليفة الدوحة.

ولم يتوقف دور قطر عند هذا الحد، بل دعمت الجانبيين المختلفين باليمن، من أجل إثارة الفوضى وعدم الاستقرار، فبينما شاركت في التحالف العربي من أجل دعم الشرعية اليمنية، كانت تدعم المتمردين الحوثيين في صنعاء وحزب الإصلاح الإخواني المتحالف معهم، وذلك من أجل خلط الأوراق وإشاعة فوضى في اليمن الذي يعاني من جراء الانقلاب الحوثي.

ليبيا
وفي ليبيا، عرضت قيادة الجيش الليبي أدلة ووثائق بالصوت والصورة، تؤكد تورط دولة قطر رسميًا في دعم الجماعات الإرهابية منذ سنة 2011، وتمويل العمليات المسلحة.

وأظهرت وثيقة، تورط مسؤولين قطريين في محاولة السيطرة على عدة مناطق، أبرزها معتيقة ومصراتة، إضافة إلى إغراق البلاد بمليارات الدولارات لإفساد المجتمع الليبي عبر استغلال الظروف الاقتصادية لبعض الليبيين، ودعم السجناء السابقين في ليبيا حتى أصبحوا قيادات.

كما دعمت الميلشيات الإرهابية في دولة ليبيا من خلال تهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى أيدى الميلشيات، فضلًا عن إرسال طائرات شحن محملة بالأسلحة لتحالف الإسلاميين الذي يسيطر حاليًا على بنغازى تحت اسم فجر ليبيا.

سوريا
بينما قدمت الدوحة دعمًا ماليًا ولوجستيًا لجبهة النصرة، وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وكذا جماعة أحرار الشام، واستخدمتهما لإفشال الانتفاضة السورية نفسها، من أجل اختطافها لصالح جماعات الإسلام السياسي الموالية لها وإضعاف القوى الوطنية الأخرى.

الأموال والأسلحة القطرية كان لها دور كبير لكن سلبيا في النزاع السوري وأدت إلى تشتيت الجهود الدولية للوصول إلى حل للأزمة الأسوأ في القرن الحادي والعشرين.

 وهو ما يؤكد الدور القطري المشبوه في الأزمة السورية منذ بداياتها، ويؤكد أيضا الدور التخريبى الذي واصلته قناة الجزيرة، واللعب بالصور المزيفة التي كانت تبثها لتساند ما سمتهم بالمعارضة السورية الممثلة في داعش والنصرة وكل قوى الإرهاب التي دخلت على الأرض السورية من شتى بقاع العالم، كما يؤكد أن النظام القطرى كانت له أجندته الخاصة فى الثورات العربية التى استهدفت تأسيس نظام إقليمي يقوم على الهيمنة التركية القطرية، في ظل تبعية للسياسة الأمريكية.

تونس
وعقب ثورة تونس عام 2011، ووصول حركة النهضة الإخوانية إلى الحكم، ظهر دور قطر في المشهد السياسي التونسي بقوة، قبل أن تواجه الحركة المتحالفة معها احتجاجات شعبية كبيرة ضد سياساتها.

وعام 2014، كشفت تقارير استخباراتية أن جهات تمولها قطر تورطت في اغتيال الزعيم النقابي التونسي شكري بلعيد.

واتجهت أصابع الاتهام إلى الدوحة، بعد عملية عين أميناس الإرهابية بالجزائر، التي نفذها ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

العراق
وتدخلت قطر في الشؤون الداخلية للعراق، حيث طلب وزير خارجيتها من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي  تحويل مبلغ نصف مليار دولار، الذي كان مخصصا لإطلاق سراح القطريين المخطوفين لدى حزب الله، كهدية من الدوحة، لدعم ميليشيات الحشد الشعبي، حسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

واتهم إياد علاوي، نائب الرئيس العراقي، قطر بتبني مشروع لتقسيم العراق، وقال إن قطر روجت لمشروع يفضي إلى إقامة إقليم سني وآخر شيعي.

كما أغدقت قطر، أموالها بسخاء في العراق في سبيل إثارة القلائل وتقويض جهود الاستقرار، على داعش، حسب رئيس المجلس الموحد لعشائر بغداد والمحافظات الـ6 رعد السليمان.

لبنان
كما عمدت قطر إلى دعم ميليشيات حزب الله على حساب الجيش اللبناني، وتلميع صورته كممثل لمحور الممانعة والمقاومة ضد إسرائيل، لكن الأزمة السورية كشفت الوجه الحقيقي لهذه الميليشيات الطائفية التي قتلت آلاف السوريين.

البحرين
فيما كان لقطر، دورها العلني في إثارة الفوضى وبث الفتن في البحرين، وفقًا لما كشفته المكالمات الهاتفية المسربة، حيث أظهرت ترتيبات، أجراها حمد العطية مستشار أمير قطر، مع الإرهابي البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان من أجل إثارة الفوضى في البحرين وبثها في قناة الجزيرة.

واتهمت البحرين قطر بزعزعة الاستقرار في أراضيها عبر دعمها جماعات إرهابية مثل "سرايا الأشتر"، التي نفذت تفجيرات واغتيالات استهدفت قوات أمنية.