"العناني" و40 سفيرا يزورون معبد أتريبس في سوهاج

أخبار مصر

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني - وزير الأثار


واصل الدكتور خالد العناني وزير الآثار و40 سفيرًا أجنبيًا جولتهم في محافظة سوهاج، وذلك بزيارة منطقة أتريبس غرب سوهاج بحوالي 7 كم، وهي عبارة عن أطلال أثرية تغطي مساحه أكثر من 30 فدانا.

وتضم المنطقة معبدين يرجع تاريخهما إلى عصر البطالمة، وتشير آراء ودراسات الأثريين إلى وجود سلسلة من المعابد بالمنطقة، منها بطليموس التاسع، ويمتاز هذا المعبد بتصميمه الفريد، الذي يبدأ بممر طويل وينتهي بالعديد من الدرجات التي تؤدي إلى الجزء الرئيسي للمعبد، وهو محتفظ بالعديد من النقوش وبه بعض أطلال المقاصير الصغيرة.

ومعبد لبطليموس الثاني عشر "اوليتس" عام 80-52 ق م ، وقد مر بتغيرات عديدة،حيث بدا تشيده بطليموس السادس عشر،وأضاف إليه الإمبراطور الروماني تيبريوسو والإمبراطور الروماني كلاديرس بعض المقاصير .

وانتهى خلال عهد الإمبراطور الروماني هادريان، وربما ترجع أصول ذلك المعبد إلى العصر الفرعوني وبالتحديد عصر الأسرة السادسة والعشرين حوالي عام588-568 ق م في عهد الملك " واح – ايب – رع " الملقب أبريس.

وقد عرفت هذه المدينة باسم "حوت ربيت" في العهد الفرعوني و "أتريبس" في العهد الإغريقي و "أدريبة" في العهد القبطي،وأخيراً تعرف حالياً باسم الشيخ حمد منذ بداية العهد الإسلامي.

يذكر أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، توجهوا صباح الجمعة لمحافظة سوهاج وبصحبتهم 40 من سفراء الدول في مصر حيث زاروا منطقة آثار أبيدوس،  وأزاحوا الستار عن تمثال الملك رمسيس الثاني بعد ترميمه وإعادة توقيفه في منطقة أخميم، وزاروا اليوم معبد أتريبس.

والوزارة بدأت مشروع ترميم منطقة آثار أخميم، يوم 7 فبراير الماضي، حيث تضمنت الأعمال "ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني، والتنظيف والتوثيق الأثري لأجزائه، وتجميعها وإعادة تركيبها ورفع التمثال وعرضه بمكانه الأصلي بجانب تمثال الملكة ميريت آمون. 

وتاريخيا، تم العثور على التمثال خلال موسم حفائر عام 1981م بالمعبد، وكان مقسما إلى لعدة اجزاء مختلفة الاحجام من الحجر الجيري.

ويبلغ الارتفاع الأصلي للتمثال 15 مترا ووزنه حوالي 45 طنا، وسيستمر العمل به خلال الاسابيع القليله المقبلة.

وأخميم، مدينة مصرية، تتبع محافظة سوهاج إدارياً، والمدينة عاصمة مركز أخميم.

وهي قاعدة مركز أخميم، وهي من أقدم المدن المصرية، ذكر لها جوتييه في قاموسه عدة أسماء منها الأسماء المقدسة وهي: Khen Min أو Khenme Mik أو Khenti Min أو per Min اوMin ، وكلها تنسب إلى الإله (من) وهو إله الفلاحة عندهم.

واسمها المدني آبو، والرومي أخميم، بانوبوليس نسبة إلى الإله بان، وهو إله الفلاحة عند الرومان، ومن اسم خين مين المصري تكونت أسماء رومية أخرى وهي: خيمو خانم، واسمها القبطي شيمن أو خامين ومنه اشتق اسمها العربي أخميم. 

وكانت قاعدة القسم التاسع بالوجه القبلي الذي يسمى تاكا خامينض.

وذكرها أميلينو في جغرافيته فقال: إنها وردت في كتب القبط باسم اشميمي، وقد حرفت الشين إلى خاء، وهو تغيير مألوف، فصار أخميم وهو اسمها العربي.

ووردت أخميم في كتاب المسالك لابن خرداذبة، وفي كتاب البلدان لليعقوبي من كور مصر بالصعيد، وذكرها المقدسي في كتاب أحسن التقاسيم فقال: أخميم مدينة كثيرة النخيل ذات كروم ومزارع.

ثم ذكرها الإدريسي في نزهة المشتاق فقال: مدينة أخميم في شرق النيل وبها البناء المسمى بريا، وهي الآن باقية ثابتة (أي في القرن الخامس الهجري قبل أن تهدم).

ووردت في معجم البلدان، أخميم من قرى صعيد مصر، وفي قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد من أعمال الأخميمية، ووردت في الانتصار.