كاراسيك: قطر تحاول إعاقة أكبر مشروع إصلاح عربي بالمملكة

السعودية

تيودور كاراسيك
تيودور كاراسيك


قال تيودور كاراسيك، كبير المحللين في معهد دول الخليج للدراسات، أن قطر تحاول عبر أدواتها تدمير المسلمات الأمريكية وتشويه الحقائق وتسميم الأجواء السياسية بينها وبين المملكة، ولكن العلاقة السعودية الأمريكية التي بدأت من الحرب العالمية الثانية ستستمر لعقود قادمة، لأنها علاقة صحية وقادرة على تجاوز حالة الاستقطاب السياسي .

مؤكدا ، أن الولايات المتحدة تدعم منذ البداية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي جاء ليمثل المستقبل الجديد، عبر عملية تحول اجتماعي تتناسب مع عمق الثقافة السعودية، وليس عملية إصلاح بالمفهوم الغربي للكلمة.

واضاف ، أن الأمير محمد بن سلمان جاء ليمثل المستقبل الجديد ، وهذا المستقبل مهم جداً للسعودية كبلد يجب أن ندعمه، محمد بن سلمان يقوم بعملية ” ترانسفورم ” (أي نقل للمجتمع لمرحلة جديدة) وليس ” ريفورم ” بالشكل الغربي للكلمة والتي يستخدمها الغرب لوصف الواقع في السعودية – وفقاً لجريدة الرياض – .

وقال كاراسيك ، إن الإعلام المدفوع من قطر، لديه أجندة تبحث عن طرق للنظر إلى إظهار أن الإصلاح في السعودية لا يعمل، يحاولون إعاقة هذا الإصلاح الذي يحصل في السعودية، أنا كخبير في هذا المجال أرى هذا الأمر قصور في الرؤى وخطأ استراتيجي فادح لأن أهمية العلاقة السعودية الأميركية على الصعيد الاستراتيجي هو أمر مبدئي وحساس.

و إذا نظرنا إلى كيفية تعامل قطر التعامل مع التغير في السعودية، نراها تأتي بأدوات إسلاموية سياسية تؤيدها قطر وعلى رأس هذا أجندة القرضاوي، الذي يجلس في قطر ووجوده ينشر خطاب الدوحة وغيرها بنكهة سيئة، وذلك بسبب تاريخ القرضاوي كداعم للإرهاب، وبالتالي الاستخفاف بهذا الخطاب الآتي من قطر، بوجود مشاكل في السعودية، وأن رؤية 2030 لا تعمل، هي فقط حملة للأخبار المزيفة لا أكثر.