10 معلومات عن يوم الطفل الفلسطيني

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يتزامن اليوم الاحتفال بيوم الطفل الفلسطيني، ويحتفل أطفال فلسطين بذلك اليوم وهم لا يزالون يعانون من أبسط حقوقهم بالتمتع بطفولتهم البريئة وحقهم في الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم، بهذا التاريخ يجدد فيه أطفالنا بحثهم عن الحرية والعيش بكرامة كسائر أطفال العالم.

ومنذ ذلك التاريخ يحيي الشعب الفلسطيني هذا اليوم من كل عام، بكافة مؤسساته الرسمية، وبشراكة المؤسسات الأهلية والدولية التي تعنى بالطفولة في فلسطين، بتنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات الترفيهية والثقافية والتربوية والرياضية والإعلامية؛ بهدف مناصرة أطفال فلسطين الذين لا يزالون يعانون من افتقاد أبسط حقوق التمتع بطفولتهم البريئة وحق الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم.

وهنا ترصد "الفجر"، أبرز 10 معلومات عن يوم الطفل الفلسطينى ، عبر السور القادمة.

1-في الخامس من إبريل عام 1995، وفي مؤتمر الطفل الفلسطيني الأول، أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، وأعلن الخامس من إبريل يومًا للطفل الفلسطيني؛ علما بأن المصادقة الرسمية لدولة فلسطين على اتفاقية حقوق الطفل الدولية كانت في 2 ابريل 2014م.

2-وتأتي هذه الذكرى في ظل ظروف سياسية وإنسانية ومعيشية صعبة يعيشها السكان في غزة والضفة، نتيجة "الاحتلال والانقسام"، ألقت بظلالها السلبية على فئة الأطفال.

3-وكان "الطفل الفلسطيني" هو العنوان الأبرز لانتهاكات الاحتلال التي ارتكبت خلال العام الماضي، فيما يقول مراقبون إنه عنوان "كل عام".

4-ويبلغ عدد الأطفال الفلسطينيين المتواجدين في الأراضي الفلسطينية حوالي 2.3 مليونا، من أصل 4.8 مليون نسمة.

5-فيما لا يزال 250 طفلا دون سن 18 عاما يقبعون في الأسر، محرومين من أبسط حقوقهم.

6-وفيما تأثر 1.3 مليون طفل فلسطيني بالضفة الغربية بشكل كبير من سياسة الاعتقالات  والاعتداء عليهم سواء بإطلاق الرصاص أو بالضرب أو من الاستيطان، فإن مليون طفل بقطاع غزة يعتبرون الأكثر تضررا من القيود التي يفرضها الاحتلال سواء من حصار أو اعتداءات متكررة وحروب.

7-وتصل نسبة الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 15 عاماً، 41.6 بالمائة من إجمالي أعداد السكان في قطاع غزة، بحسب مركز الميزان لحقوق الإنسان.

8-بينما إسرائيل تضرب بعرض الحائط بكافة المواثيق والأعراف الدولية؛ فتستهدف أطفال فلسطين بالقتل والاعتقال، والحرمان من أبسط الحقوق؛ وتقتل الأطفال حتى وهم في أحضان ذويهم، كما حدث مع الشهيد محمد الدرة، ويخطف المستوطنون الإسرائيليون الأطفال ويحرقونهم أحياء، كما حدث مع الطفل المقدسي محمد أبو خضير؛ إضافة إلى أن الأطفال الرضع يحرقون وهم نيام على أيدي المستوطنين، كما حدث مع سعد دوابشة وعائلته في قرية دوما.

9-كما أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرا في انتهاكاته المتصاعدة بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث استشهد 42 طفلا خلال عام 2012، بينهم 33 سقطوا خلال الحرب التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة.

10-وشهدت الآونة الأخيرة ارتفاع في أعداد الأطفال المعتقلين، حيث بلغ عددهم 223 طفلا، فيما وصل عددهم 236، بالإضافة إلى تعرضهم لأشكال مختلفة من سوء المعاملة والتعذيب، أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم.