مدرسة راهبات الراعي الصالح بشبرا تحتفل بتخريج دفعة جديدة

أقباط وكنائس

مدرسة راهبات الراعي
مدرسة راهبات الراعي الصالح


احتفلت مدرسة راهبات الراعي الصالح بشبرا التابعة للكنيسة الكاثوليكية، امس الخميس، بحفل تخرج الدفعة ال 50 من فتياتها وذلك وسط احتفال أولياء الأمور وخريجات المدرسة السابقات وطالبات المدرسة الحاليات والراهبات والمدرسين.

وتخلل اليوم العديد من الفقرات ومنها (السلام الجمهوري، كلمة مديرة المدرسة الأخت كريمة، كلمة إحدى الفتيات الخريجات، مارش كشفي، تسليم علم المدرسة الي الدفعة الأصغر، وغيرها من الفقرات).

يأتي هذا الاحتفال سنويا بتخريج دفعة جديدة من المدرسة بالإضافة الي حضور العديد من ممثلين وزارة التربية والتعليم وإدارة روض الفرج التعليمية.
وتعتبر مدرسة الراعي الصالح بشبرا من اعرق المدارس بمصر و بشبرا علي وجه التحديد وللمدرسة 6 افرع اخري تقع تحت لواء مدارس الراعي الصالح التابعة للكنيسة الكاثوليكية ، اما عن تميز هذه المدارس و خاصة مدرسة الراعي الصالح دون غيرها هو اهتمامها بالجانب التنموي في شخصية طالبات المدرسة و الجانب الروحي و الإبداعي بجانب الجانب الدراسي و العلمي ، فهي تقدم المحتوي التعليمي مع تقديم المهارات التي تؤهل الفتيات ليكونوا ذو شخصية و فكر و هدف و ذلك عن طريق تقديم الأنشطة الإبداعية و النفسية و الاجتماعية فالطالبات بالمدرسة يشاركن في الخدمات الاجتماعية خلال فترة دراستهن عن طريق زيارة الملاجئ و دار رعاية المسنين و غيرها بتنظيم و اشراف من المدرسة وهو ما ينمي الجانب الاجتماعي و الإحساس بالآخرين و غيرها من الأنشطة و من اهم ما تنميه المدرسة في الطالبة هو إحساس الطالبة بالانتماء و الحب و القبول و هو ما يعزز ثقتها بنفسها و يؤهلها لتكون ذات شأن فيما بعد مثل العديد من خريجات المدرسة .

ويدير المدرسة راهبات رهبنة سيدة المحبة للراعي الصالح التي تأسست عام 1641 بواسطة القديس جان أود، وجاءت الرهبنة الي مصر عام 1855 حيث أُرسلت القديسة ماري أوفرازي خمس راهبات لمصر في حي (الموسكي) وذلك بناء على طلب المطران جواسكو المقاصد الرسولي في مصر وشبه الجزيرة العربية.
 
وفي عام 1859 تحولت دار الموسكي لمقر الرئاسة وتأسست دار جديدة فى شبرا ألحق بها ملجأ للبنات اليتيمات ومدرسة صغيرة، وفي عام 1865 تستجيب الرهبانية لدعوة فرديناد ديليسبس وتنشئ مستشفى في بورسعيد.

 وفي نفس السنة افتتحت الراهبات مدرسة ومستشفى فى السويس.
اما في عام 1869 تم تأسيس مدرسة الراعي الصالح بجانب الاعمال الخيرية، وفي عام 1969 حلت فى مدرسة بالمنيا راهبات الراعي الصالح محل راهبات القديس يوسف دي ليون ثم انتقلت راهبات المنيا الى الفكرية (المنيا) في عام 1985 ومنذ عام 1978 اصبح دير الراعي الصالح بالمقطم دارً للرئاسة الإقليمية.

وتأتي المدرسة ضمن مدارس الأمانة العامة الكاثوليكية التي تتكون من أكثر من 131 مدرسة كاثوليكية في انحاء الجمهورية .