بتوجيهات من السديس.. "شؤون العامة" تُخصّص "1966" للتواصل مع ضيوف الحرمين

السعودية

بوابة الفجر


أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة، تخصيص رقم موحد لاستقبال مكالمات قاصدي الحرمين؛ لتلقي ملحوظاتهم ومقترحاتهم.

 

وذكر بيان صادر عن رئاسة الحرمين: "أنه حرصًا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الارتقاء بالخدمات التي تقدمها لجميع قاصدي الحرمين الشريفين وفتح المجال؛ لاستقبال ملحوظاتهم ومقترحاتهم، خصّصت الرئاسة رقمًا يسعد به منسوبوها باستقبال مكالماتكم والعناية بها، وذلك عبر الرقم الموحد (1966) وعلى مدار الساعة".

 

وأضافت أنّ هذه المبادرة تأتي إنفاذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي وجّه باستحداث كل ما من شأنه التيسير على قاصدي الحرمين الشريفين والاستماع لهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.

وكان الرئيس العامّ لشؤون الحرمين الدكتور السديس قد عقد اجتماعًا قبل أيام، حضره وكيلاه أحمد المنصوري وسعد المحيميد والوكلاء المساعدون وعدد من مديري العموم ومساعديهم ومديري الإدارات ووكلائهم؛ وذلك لمناقشة خطط الرئاسة والاستعدادات في عدد من المحاور التوجيهية والإرشادية والعلمية والتقنية والرقابية والهندسية والإعلامية والخدمية المقدمة خلال موسم رمضان المبارك.

 

كما استعرضت إمارة منطقة مكة المكرمة، الثلاثاء الماضي، في اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية الذي ترأّسه نائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان، بحضور عدد من الجهات الحكومية المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين، مدى جاهزيتهم لاستقبال موسم رمضان المبارك.

 

واطلع الأمير بدر على نسب الإنجاز في مشروعات التوسعة السعودية الثالثة وجاهزيتها من حيث المطاف وسعته الاستيعابية التي تصل إلى 107 آلاف طائف في الساعة، بالإضافة إلى جاهزية المسعى؛ لاستيعاب 123 ألف ساعٍ في الساعة.

 

وقدّمت «رئاسة شؤون الحرمين»، خلال الاجتماع، خطتها المتضمنة استعدادها خلال موسم رمضان المبارك عبر جاهزيتها الكاملة في استقبال الزوار والمعتمرين، وذلك بجاهزية 210 أبواب في المسجد الحرام؛ لدخول زوار بيت الله الحرام وخروجهم، والاستعداد لتوزيع 34 ألف سجادة في المسجد الحرام، وتجهيز 25 ألف حافظة لمياه زمزم، وعشرة آلاف عربة نقل يدوية، وكذلك توفير أربعة آلاف معدة لنظافة بيت الله الحرام، ونشر الشاشات المتضمنة موادّ توجيهية وإرشادية للزوار والمعتمرين بعدة لغات، إضافة إلى ذلك ترجمة خطب ودروس المسجد الحرام.