علاقة قطر المزيفة بالكتاب الأمريكيين.. مساعي خبيثة لتلميع صورة الدوحة وانتقاد العرب

تقارير وحوارات

تميم بن حمد
تميم بن حمد


تسعى دويلة قطر الخبيثة، لتوطيد علاقاتها بالكتاب الأمريكين والإسرائيلين، لتلميع صورتها أمام العالم، بعدما قطعت دول الرباعي العربي علاقاتها معها على خلفية دعمها الإرهاب، والتعاون مع إيران، حيث تستعين بالكتاب وتخصص ميزانية شهرية، لانتقاد العرب.

علاقة قطر بكتاب "سي إن إن"
تفاجأ نجل ترامب من تقرير إعلامى أمريكي نشر بيؤكد أن العديد معلقى cnn لديهم علاقة بنظام قطر القمعى.

وعلق نجل الرئيس الأمريكى على تويتر على هذا التقرير، قائلًا: "فوجئت بأن العديد من معلقي CNN على علاقة بنظام قطر"

الاستعانة باليهود ضد العرب
وكشفت مصادر أمريكية مطلعة، عن توجّه قطر نحو اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة سعيًا وراء الحصول على دعم لموقف الدوحة في النزاع الحالي ضد السعودية ومصر والإمارات والبحرين.

تخصيص ميزانية لليهود
وخصصت قطر ميزانية تصل إلى خمسين ألف دولار شهريا للتواصل مع الجالية اليهودية من خلال أحد الوجهاء اليهود في الحزب الجمهوري.

وتسعى الدوحة من خلال شبكة اللوبيات في الولايات المتحدة للتأثير على قرار واشنطن الذي ما زال يسعى إلى التمسك بموقف متوازن في الأزمة القطرية على الرغم من موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أدان من خلاله قطر وعلاقتها المالية بدعم منظمات إرهابية.

الكتاب الأمريكان
وكشفت معلومات، أن ميزانية خاصة تدفع من قطر إلى نيكولاس موزين من صحيفة أودوير، وهي نشرة إخبارية تغطي قطاع العلاقات العامة.

وموزين يهودي محافظ، وهو نجم صاعد بين الجمهوريين المحافظين، وعمل كبير المستشارين للسيناتور الجمهوري تيم سكوت في جنوب كارولاينا، وكان مستشارا للحملة الرئاسية للسيناتور تيد كروز من التجمع الجمهوري بتكساس في مجلس النواب الأميركي.

وكان موزين قد كتب في تلك الصحيفة مدافعا عن الموقف القطري، معتبرا أن "التعاون مع قطر لا يمكن إلا أن يصب في مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع اليهودي، لأننا لا نستطيع أن نسمح بنبذ دولة قطر على يد جيرانها ودفعها إلى نفوذ التأثير الإيراني".

استضافة الكتاب الإسرائيليين
وفي إطار الدعم والمساندة اللذين تقدمهما إسرائيل لإمارة قطر، عقب مقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين للدوحة، على خلفية دعمها للإرهاب، كشف موقع "قطريليكس"، عن زيارة 4 إسرائيلين للدوحة خلال 5 أشهر فقط، كدليل على تطبيع الدوحة، وهم: يانيف حليلى الصحفى بجريدة يديعوت أحرونوت، الذي أشاد بحفاوة استقباله فى الدوحة وتحدث عن سوق "واقف"، وأورلى أزولاى مراسلة الجريدة نفسها، التي وصفت قطر بأنها "لاس فيجاس" الشرق، وانتقدت المقاطعة العربية وتباكت أثرها القوى على الإمارة. 

وكان أنريكه تسيمرمان، ثالث الإسرائيليين الذين استضافتهم الدوحة رسميًا، حيث استضافه مسؤول قطري رفيع المستوى ومقرب من تميم بن حمد داخل منزله، على هامش مؤتمر اقتصادي أُقيم بالدوحة، والرابع هو أرئيل مارجليت، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، الذي تغنى بالانفتاح القطرى خلال مشاركته في إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط في الدوحة.