باكستان تحذر من أن سلاح الهند المضاد للأقمار الصناعية يهدد الأمن الإقليمي

عربي ودولي

بوابة الفجر


بعد يوم من إعراب وكالة الفضاء الأمريكية عن قلقها بشأن الحطام الناتج عن تجربة الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية في الهند في 27 مارس، طلبت باكستان من زعماء العالم اتخاذ تدابير لوقف مثل هذه الاختبارات، لأن تجاهل البعد العسكري لمثل هذه الأعمال من شأنه أن يزعزع استقرار السلام والأمن الإقليميين.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الاربعاء: "ينبغي أن يكون اختبار ASAT هذا مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي، ليس فقط فيما يتعلق بتوليد الحطام الفضائي، ولكن أيضًا بسبب تداعياته على استدامة الأنشطة الفضائية السلمية على المدى الطويل". 

وأضافت وزارة الخارجية: "سيكون من الخطأ أيضًا تجاهل البعد العسكري لـ مثل هذه الإجراءات وآثارها على السلام والاستقرار والأمن على الصعيدين العالمي والإقليمي".

وحذرت باكستان من أن الدول الأخرى قد تجري الآن مثل هذه الاختبارات، مع التأكيد من جديد على أنها لا تزال مؤيدة قوية لعدم عسكرة الفضاء الخارجي.

وأشارت إلى: "سنواصل العمل مع البلدان ذات التفكير المماثل لمعالجة الثغرات الموجودة في النظام القانوني الدولي الذي ينظم استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه بهدف ضمان ألا يهدد أحد الأنشطة السلمية وتطبيقات تكنولوجيات الفضاء من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

ولفتت الوزارة، إلى أنه في غياب وثائق قانونية قوية، يمكن للدول الأخرى أن تحذو حذوها من خلال إظهار هذه القدرات.

ويأتي هذا التحذير، بعد أن قال مدير إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، جيم بريدنشتاين، في اجتماع دار البلدية، أن الخطر على محطة الفضاء الدولية (ISS) قد ارتفع بنسبة 44 %، بعد اختبار مكافحة الأقمار الصناعية الهندي. وأضاف، أن كلا من المحطة الفضائية الدولية ورواد الفضاء كانوا في أمان.