"تركنا نبكيه أيامًا".. كيف أحيا رواد "تويتر" الذكرى الأولى لوفاة أحمد خالد توفيق؟

تقارير وحوارات

أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق


تمر اليوم، الثاني من أبريل، الذكرى الأولى على رحيل العراب، الدكتور أحمد خالد توفيق، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز الـ 55 عاما، جراء أزمة صحية ألمت به، خلال تواجده فى مستشفى عين شمس التخصصى، للاطمئنان على صحته.

وأحيا رواد "تويتر"، الذكرى الأولى لوفاة "العراب"، من خلال تدشين هاشتاج "أحمد خالد توفيق"، وتصدر الوسم قائمة الترند داخل مصر.



وقالت لميس أشرف: "في مثل هذا اليوم بكيت كما لم ابك من قبل؛ ظننتها في البداية مزحة أبريل، ثم تأكد لنا الخبر المفجع ، رحل صديق ظل في حياتى عشرون عاما بين طيات الأوراق، رحل وتركنا نبكيه أياما، لكنه ترك خلفه أثرا في قلب وعقل آلاف الشباب الذين جعلهم يقرأون؛ عن الحاضر الغائب".

وعلقت داليا: "كنت اتسأل لماذا يأخذ الموت أفضل من فينا؟ ووجدت الإجابه مؤخرًا فى كلمه أحدهم.. لأنهم نجحوا فى الامتحان مبكرا فلا داعى لوجودهم".

بينما قال "علي": "أنت تقرأ كثيرًا.. أنت مجنون.. قلت له أن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لا أفعل بها شئ سوى الغياب عن الوعي. في الماضي – تصور هذا - كانوا يقرءون من أجل اكتساب الوعي.. يوتوبيا".




وقال ناشط: "الذكرى الأولى لوفاة العراب شكرا لمن جعل الشباب يقرأون شكرا لمن احترم عقول الشباب وأفكارهم لمن نزل من ابراجه العالية ليستمع لأصوات من لا صوت لهم فاستحق أن تكون جنازته مهيبة لم ينزلها الشباب من قبل ولا في انتخابات كانت قبلها بايام . وداعا أيها الغريب رحمك الله".
وقالت "ساندار": "أما أنا فأريد يُكتب على قبري جعل الشباب يقرأون".