ناشطون: "العفو الدولية" وقعت في فضيحة مدوية بسبب قطر وإيران وتركيا

عربي ودولي

العفو الدولية
العفو الدولية


اعتبر ناشطون، اليوم الثلاثاء، أن منظمة العفو الدولية وقعت في فضيحة مدوية.

وذكر الناشطون في سلسلة تغريدات - رصدها "اليمن العربي" - "أنه ليس لها من اسمها او اهدافها نصيب".

وبينوا أن صمت المنظمة عن فساد قطر وتركيا وكل مايحدث من هذه الحكومات داخلياً وخارجياً يكشف أنها تخلت عن دورها واصبحت مأجورة لخدمة اجندات مشبوهه والإضرار بالآخرين.

 

ويقول أحد الناشطين:"للاسف منظمة العفو الدولية اصبحت مخترقه من قبل تحالف أنظمة قطر وايران و تركيا ، و فقدت مصداقيتها ، وصارت تنشر معلومات غير صحيحه بدون الاستناد الى الادله الموثقة".

 

ولفت الناشطون إلى أن "قطرتدعم وتشارك فى تمويل مؤسسات حقوقية وخاصة فى بريطانيا وأمريكا لتشوه الدول العربية ومن ضمن هذه المراكز والمؤسسات، مركز بروكنجز، ومؤسسة كرامة التى لها فروع كثيرة فى بريطانيا وأمريكا، كما أنها تشارك فى تمويل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش".

 

وطالبوا جميعاً بالقول:"لم نعد نقبل من العفو الدولية تقارير او اي شيء بل نطلب محاسبة مسؤوليها او حلها".

 

وأشاروا إلى أنه "للأسف لايوجد تقرير ضد قطر يدين القتل والتعذيب، وسحب جنسيه الغفران "، وغيرها.

 

وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية كشفت أن منظمة العفو الدولية، التي تتخذ من لندن مقرا لها، تواجه مشكلات عديدة في ما وصف بسلسلة الفضائح على خلفية رشوة بعض أعضائها لكتابة تقارير مزيفه