"المرجع الروحي للإخوان".. التاريخ الأسود لأحمد الريسوني

تقارير وحوارات

أحمد الريسوني
أحمد الريسوني


يُعد المرجع الروحي لجماعة الإخوان، يدعمهم بشكل مستمر، لكنه يصفهم بالجمود الفكري، ويرى حركة الإخوان المسلمين لديها جمود فكري، وعليهم التحرّر من تراث حسن البنا، إنه الداعية المغربي أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

المرجع الروحي للإخوان
يُعتبر الداعية المغربي أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين.

شغل "الريسوني"، منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منذ 2013م، وحتى انتخابه رئيسا له في 2018م، حيث تولى قبل ذلك مناصب دعوية مهمة، بينها رئيس رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب منذ 1994، إلى غاية اندماجها مع حركة "الإصلاح والتجديد"، وتشكيل حركة "التوحيد والإصلاح" في أغسطس 1996م.

وجاء اختيار "الريسوني"، لرئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بتوافق بين قيادات التنظيم الدولي، لاسيما أن نائب المرشد العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير، يسعى لطرح نفسه بديلا للمرشد الحالي محمد بديع، المسجون حاليًا على ذمة قضايا إرهاب، وكذلك محمود عزت، القائم بأعمال المرشد والهارب خارج مصر، والمتورط في قضايا عنف داخل البلاد.

تخصيص مقابر للملحدين
وعُرف "الريسوني"، بتصريحاته الغريبة، حيث نشر تدوينة عبر صفحته على "الفيسبوك"، يعتبر فيها تخصيص مقبرة خاصة بالملحدين أمرًا معقولًا ومقبولًا، معللا كلامه، قائلا "المذاهب الفقهية الإسلامية متفقة على أن غير المسلمين لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين، وكذلك لا تجوز صلاة الجنازة على جثامينهم، ولا يجوز إدخالها إلى المساجد أصلا".

وطالب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تخصيص مقابر مدنية خاصة للملحدين المغاربة المتوفين، حتى لا يدفنوا في مقابر إسلامية وبالطريقة الإسلامية، على اعتبار أن ذلك حق من حقوق الإنسان.

مهاجمة العرب
وضمن تاريخه الأسود، شن "الريسوني" هجومًا عنيفًا على دول التحالف العربى في الإمارات ومصر والسعودية والبحرين بسبب مقاطعتهم لقطر ، كما دعم وصول القوات التركية إلى قطر لحماية نظام تميم بن حمد.