الكشف عن فساد كبير داخل منظمة العفو وتحرش وتفرقة عنصرية

عربي ودولي

منظمة العفو
منظمة العفو


شدد ناشطون، اليوم الثلاثاء، انه  "لابد من تعرية منظمة العفو الدولية،  أمام الملأ والمطالبة بمحاسبة المرتشين والمسترزقين من هذه المنظمة لأنها ابتعدت عن الحيادية وتجردت من الانسانية.

 

وبحسب متابعة خاصة لـ"اليمن العربي"، أتبتث هذه المنظمة عدم الحيادية والشفافية لاخذها القضايا، كذلك تبين مؤخرا تلقيها رشاوى وصفقات مشبوهة من جهات ذات مصالح إعلامية وسياسية، في اليمن و العراق  وفي سوريا .وفلسطين..وفي أفغانستان..

 

وكانت دول التحالف الامريكي من جرائم حرب ولم يحرك لها ساكن، واليوم ، صار التحالف العربي في اليمن عرضه لهجمتهم العدوانية الحاقدة ليس الا توشيه الدور الانساني الدي قام به هذا التحالف الى هذه اللحظة.

 

وسبق أن قتل الرئيس ياسر عرفات، ووهذه كلها قضايا جسيمه جدا لم نجد يشعللها ويجعلها مثل مقتل جمال الخاشقجي، ووحاولوا تدويلها وهذا مايتبث انها منظمه ماسونية  باحتراف وتحرك بتوجيه وليس بشفافيه وحياد.

 

ويقول الناشطون:"اسرائيل وأمريكا، دول الماسونية ولم نجد لها اي دور يذكر في الثلاث انفة الذكر وكان لايوجد اي إخفاقات فيها، ونقول على سبيل المثل، قتل الاميره ديانا، لم نجده لم يدلوا بدلوهم وهذا قضيه معروف  من ورائها وسبب قتلها، هي وخطيبها فادي، والرئيس الأمريكي كندي .

 

وبالتالي فإن "منظمة العفو الدولية  من خلال  نشاطها كانت في البدء توجه نحو دول المعسكر الاشتراكي ولكن دول المنظومة الاشتراكيه ظلت محميه من تنطع وخزعبلات هذه المنظمه.وبعد ذلك اخدت دول الثالث وليس كل الدول بل الدول التي ليست لها علاقات حميمه مع بريطانيا ".

 

وبعد انتحار اثنين من موظفيها، لجأت منظمة العفو الدولية لرفع الحرج القانوني عن نفسها بتعيين شركة تنمية إدارية مستقلة اسمها "مجموعة كون -تيرا" للتحقيق في ظروف العمل داخل المنظمة.

 

 فكانت المفاجأة أن خرج التقرير، في 31 يناير 2019، بعد تحقيقات مطولة وموسعة مع الموظفين والإدارة بمعلومات توثق وجود فساد كبير داخل المنظمة على مستوى الإدارة.

 

 ويثبت أن الإدارة تمارس القمع والإهانة والتنمر تجاه الموظفين.

 

 وأثبت التقرير أيضاً أن هناك حالات تحرش بالموظفين من جانب أعضاء في الإدارة، وتفرقة في المعاملة بين الموظفين على أساس على أساس النوع، فضلاً على ممارسات عنصرية على أساس عرقي تجاه بعض الموظفين.

 

وتساءل ناشطون:"كيف يمكن للعالم بعد إعلان هذا الفساد أن يصدق منظمة العفو في أي شيء! المنظمة تقدم نفسها للعالم كمدافع عن حقوق الإنسان وهي أول من ينتهك هذه الحقوق دون محاسبة أو مراقبة من أحد!".