بعد إعلان الرئيس حملة الكشف عن سرطان الثدي.. تعرفي على أعراض المرض

توك شو

بوابة الفجر


قالت نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي سابقا، إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة أشعة الماموجرام تخص السيدات فوق 40 عاما، لافتة إلى أن الفحص الذاتي هو الأهم لأي فتاة للاطمئنان على نفسها.

وأضافت في مداخلة هاتفية مع فضائية "TEN"، اليوم الاثنين، أن الفحص الذاتي يمكن عمله مرة كل شهر في المنزل ويكون بعد الدورة الشهرية، حيث يمكن الشعور بوجود ورم صغير أو خشونة في الجلد لشبه قشرة البرتقالة أو خروج إفرازات غريبة، متابعة أن هناك ضرورة لمتابعة الإعلام لهذه الحملات وتوعية السيدات بالعلامات الخاصة بهذا المرض.

كما أشارت إلى أن 80% من هذه الأورام لدى السيدات تكون حميدة بينما 20% خبيثة وذلك يمكن اكتشافه بواسطة الطبيب ومن هنا تأتي أهمية الكشف المبكر. 

جاء ذلك بعد أن أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، توجيهاته لوزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، خلال احتفالية يوم المرأة بالبدء في دراسة عمل فحص شامل لجميع سيدات مصر، للكشف المبكر عن سرطان الثدي. 

كشف الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق وعضو اللجنة العليا لعلاج الأورام بوزارة الصحة عن أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في مصر تقدر بـ 35.1% من إجمالي الأورام التي تصيب السيدات، وبمعدل يصل إلي 23 ألف حالة أورام ثدي جديدة كل عام، مؤكدا أن هذه النسبة أقل من معدلات الإصابة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

ونوه بأن وزيرة الصحة اجتمعت الأسبوع الماضي بأعضاء اللجنة القومية لعلاج الأورام، وأكدت ضرورة تفعيل بروتوكول موحد لعلاج الأورام، لافتا إلي أن البروتوكول العلاجي المتبع في مصر، يعد مزيجا من البروتوكولات الأوروبية والأمريكية، بما يتناسب مع الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد.

وأكد خالد أهمية الوقاية من مسببات أورام الثدي لتقليل حالات الإصابة، وذلك من خلال الامتناع عن التدخين، وممارسة الرياضة، وعدم الامتناع عن الرضاعة الطبيعية، والحفاظ علي الوزن، وتجنب الاستعمال العشوائي والخاطئ لبعض الأدوية الهرمونية. 

وشدد علي ضرورة تدريب الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية، في مراكز الأمومة والطفولة، علي الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، مشيرا إلي أن المسح الشامل يمثل تكلفة اقتصادية مرتفعة، ويجب في المقابل تحقيق أقصي استفادة، مبينا ضرورة الاهتمام بالتوعية المجتمعية بالمرض وكيفية اكتشافه، للمساعدة في القضاء عليه ورفع نسب الشفاء وتقليل التكلفة.

وأشار خالد، إلي أن نجاح هذه المبادرة الرئاسية العظيمة، سيقابله زيادة أعداد الحالات، بناء علي الاكتشاف المبكر، مما يستوجب التدريب الجيد علي أحدث بروتوكولات العلاج بالأدوية الكيماوية والمناعية، والهرمونية، والعلاج الجراحي، والإشعاعي، مع ضرورة تكامل مستشفيات وزارة الصحة مع المستشفيات الجامعية والجمعيات والمؤسسات الأهلية.