مسؤول فلسطيني يحذر من الدور المشبوه لقطر في غزة

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكد القيادي الفلسطيني، أمين سر هيئة العمل الوطني في غزة، محمود الزق، أن القيادة الفلسطينية تنظر بخطورة إلى دور قطر المشبوه في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الدوحة تسعى لإدامة الانقسام وتحويله إلى انفصال.



وقال الزق، في تصريح خاص له، إن "قطر ومندوبها السفير محمد العمادي يسعيان لعقد اتفاق واضح بين إسرائيل وحركة حماس، بما يمهد لاتفاق رسمي بين الجانبين".

وأوضح الزق، أن "قطر تقدم الأموال لحركة حماس عبر إسرائيل من أجل خلق كيان سياسي منفصل في قطاع غزة والوصول إلى اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل"، معتبراً أن حماس تتساوق مع الموقف القطري بهذا الشأن.

وأضاف أن "إسرائيل ليست جمعية خيرية ولا تعطي دون حسابات سياسية، وتصريحات رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو واضحة حول الأموال القطرية".

وشدد الزق، على أن الهدف الأول للأموال القطرية إدامة الانقسام وتحويله إلى انفصال عن الضفة الغربية، داعياً الكل الفلسطيني للتوقف عن التعامل مع الدور المشبوه لقطر.

وحول التفاهمات بين حركة حماس وإسرائيل، قال القيادي الفلسطيني، إن "هذه التفاهمات خطيرة وتسعى لترسيم كيان سياسي منفصل في غزة"، مضيفاً: "هذه التفاهمات لن تحل إشكاليات قطاع غزة الإنسانية".

وتابع الزق، "الحل يكمن في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، ووجود حكومة وحدة وطنية تحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة".