جولة مجانية لـ 100 طفل بين آثار المتحف الإسلامي بمناسبة "يوم اليتيم"

أخبار مصر

من الجولة
من الجولة


نظمت إدارة متحف الفن الإسلامي عدد من الجولات الأثرية لأطفال خمس من دور الطفل اليتيم بين أروقة المتحف كي يتعرفوا على معروضاته.

وأبدى الأطفال انبهارهم وسعادتهم وهم يستمعون للشرح الأثري المبسط حول كنوز ومقتنيات المتحف الأثرية، وقام بالشرح عدد من طلاب ومتخصصي الآثار، وأمناء المتحف.

ومن جانبه قال الدكتور ممدوح عثمان، مدير عام متحف الفن الإسلامي، إن الاحتفالية تأتي في إطار الدور المجتمعي للمتحف، لرسم البسمة والأمل على وجوه أطفالنا فى جو من المرح والسعادة من خلال برنامج ترفيهي تعليمي.


وأضاف عثمان أن المتحف استضاف اليوم السبت 30 مارس، 100 طفل من ذوي القدرات الخاصة، وأطفال بلا مأوى، ببرنامج حافل يتضمن جولة داخل أروقة المتحف وعدد من الورش الفنية. 

يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من أكبر المتاحف الإسلامية في العالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الآثار التي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديو "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز. 

وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. 

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951. 

وللمتحف مدخلان أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.