إحياء الملحمة.. كلمة سر الرجاء للفوز بلقب السوبر الافريقي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


ينتظر أنصار الفريق الاول لكرة القدم بنادي الرجاء المغربي المباراة التي تجمع فريقهم بنادي الترجي الرياضي التونسي اليوم الجمعة لحساب مباريات السوبر الافريقي والتي تقام في العاصمة القطرية الدوحة.


وفي التقرير التالي يسلط معكم الفجر الرياضي الضوء على ملحمة تاريخية من الممكن أن تقود الرجاء للحصول على اللقب الأفريقي الغالي.


إحياء الملحة

وتستبشر الجماهير المغربية خيراً حينما يكون الطرف الثاني في مباراة السوبر الافريقي هو الترجي الرياضي التونسي خاصةً وأن الفريقين سبق وأن تواجها من قبل في نهائي دوري أبطال أفريقيا 1999 ونجح الرجاء في حسم اللقب بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب سلبياً بدون أهداف وحصل الفريق المغربي على البطولة بركلات الجزاء الترجيحية.


وعادت جماهير بالذاكرة للعام 1999 من أجل تسليط الضوء على الجيل الذهبي للفريق والذي نجح في بسط سيطرته على الكثير من البطولات أبرزها الدوري المغربي الذي حصل عليه الفريق في ستة مواسم على التوالي كرقم قياسي تاريخي.


وسبق وأن توج نفس الجيل بلقب دوري أبطال أفريقيا 1997 بالإضافة إلى التتويج بلقب كأس السوبر الافريقي ويحمل نادي الرجاء رقم مميز كونه الفريق الأول الذي يشارك ويدافع عن ألوان أندية المغرب في كأس العالم للاندية الأولى التي أقيمت في البرازيل عام 2000.


وضم الجيل الذهبي للرجاء في ذلك الوقت الكثير من اللاعبين المميزين على غرار جريندوو بالإضافة إلى الحارس العملاق الشاذلي وزكريا عبوب وطلال القرقوري وغيرهم من الاسماء الأخرى ، ومن المفارقات أن المساعد الحالي للفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق يوسف سفري كان ضمن هذا الجيل.


الترجي منافس الرجاء المفضل للتتويج بالبطولات

وتتفاءل جماهير نادي الرجاء بمواجهة الترجي بغض النظر عن الحالة التي يعيشها الفريق التونسي إدارياً وفنياً ومالياً وإستحضروا بذلك نهائي 1999 والذي نجح الرجاء في الفوز به بالرغم من أنهم اكملوا المباراة بعشرة لاعبين وحصلوا على اللقب من بين أنياب الجيل الذهبي للترجي بقيادة شكري الواعر.


وتتشابه ظروف نهائي 1999 وكأس السوبر الأفريقي هذا الموسم فوضعية الترجي افضل على جميع النواحي لكن الجماهير تعول كثيراً على شخصية البطل التي يتوفر عليها نادي الرجاء بالإضافة إلى المواقف التي يقوم بها في مثل هذه المباريات الصعبة والمصيرية.


الزنيتي وياجور ثنائي يطمح لقيادة الرجاء لعبور عقبة الترجي

ويدخل نادي الرجاء المباراة ويعول على الثنائي الأكثر رغبةً في حصد اللقب وهم انس الزنيتي حارس المرمى والمهاجم محسن ياجور حيث سبق وأن حصد الأول لقب كأس السوبر الأفريقي من بين أنياب العملاق التونسي حينما كان يلعب لفريق نادي المغرب الفاسي.


في الوقت الذي يسعى فيه ياجور إلى تحقيق رقم قياسي مميز له في حالة تسجيله لهدف في المباراة وهو فض الشراكة مع أسطورة النادي الأهلي المصري محمد أبوتريكة والذي سجل 32 هدفاً لملاحقة أسطورة أخرى تتمثل في محمود الخطيب رئيس المارد الأحمر الحالي والذي يتصدر قائمة أكثر اللاعبين العرب تهديفاً في أفريقيا برصيد 37 هدفاً.


فهل يحقق الرجاء اللقب ويسعد جماهيره أم أن الترجي له رأي آخر ؟