النيابة تأمر بحبس الـ3 متهمين في واقعة قتل طفل بسبب "تمثال أثري" بمنشأة القناطر

حوادث

بوابة الفجر


أمرت نيابة كرداسة ومركز إمبابة بشمال الجيزة، برئاسة المستشار أحمد عادل، رئيس النيابة، بحبس ال 3 متهمين، 4 أيام في واقعة قتل طفل بمنشأة القناطر، على ذمة التحقيقات، بسبب شائعة حيازة والده لتمثال أثري.

وباشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيقات في واقعة مقتل طفل يدعى "محمود محمد" ذو 10 أعوام على يد 3 أشخاص، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، جار المجني عليه ويدعى "محمود. ع" 18 سنة، مبيض محارة، و"مصطفى. ج" 25 سنة، مبلط سيراميك، و"رجب. م" 27 سنة، عامل، وجاءت الواقعة إثر شائعة أن والد الطفل ويدعي "محمد حافظ" يبلغ من العمر 44 عامًا فلاح بسيط يقطن بقرية بمنشأة القناطر، لدية تمثال أثري.

وفي يوم الواقعة، ذهب الطفل الي المدرسة، وفي حاله تأخره عن ميعاد رجوعه تغيب، وعلى الفور توجه والده "محمد"، إلى مركز شرطة منشأة القناطر، وطلب مقابلة رئيس مباحث المركز المقدم سامح بدوي، وطلب تحرير محضر بغياب نجله، وجرى تحرير المحضر اللازم.

وجرى إخطار اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتفاصيل البلاغ، الذي وجه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه البلاغ، وكشف ملابسات الواقعة.

وتلقى والد الطفل، يوم الأثنين الماضي مقطع فيديو على هاتفه مدته نصف دقيقة، ظهر فيه ابنه يطلب منه إعطاء المتهمين تمثال حتى يتركه يعود له، أسرع الأب بالفيديو إلى رئيس المباحث، ومنحه رقم الهاتف الذي تلقي منه المكالمة.

وعلى الفور جرى إخطار اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية، لقطاع أمن الجيزة، وجرى تشكيل فريق بحث وتحرٍ تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث.

وبدأ فريق البحث الذي يضم كل من العقيد علاء فتحي مفتش مباحث شمال أكتوبر، والمقدم سامح بدوي رئيس مباحث مركز منشأة القناطر، والرائد أحمد فرحات معاون المباحث، في فحص الفيديو وتتبع هاتف المتهمين، وتمكنت القوات من خلال فحص الفيديو الذي ظهر فيه الطفل الضحية وهو يستنجد بوالده، وتتبع هواتف المتهمين وظهور جثته في البحيرة.

وعلى الفور قامت المباحث بإعداد الأكمنة وألقى القبض على المتهمين بمعرفة قوة أمنية تحت قيادة العقيد علاء فتحي، مفتش مباحث شمال أكتوبر، وجاء في محضر الشرطة أن المتهمين اعترفوا بخطف الطفل وقتله وتسجيل الفيديو، ثم قتلوه خشية تعرفه على جار والده، حيث ضربوه بطبنجة على رأسه فلم يمت فألقوا به في النيل.