أول تعليق لوالد الطفل رامي بعد حصول نجله على الجنسية الإيطالية

توك شو

بوابة الفجر



قال خالد شحاتة، والد رامي الطفل المصري الذي أنقذ 51 طالبًا من الموت في إيطاليا، إن نجله ولد في إيطاليا، ومن حقه الحصول على الجنسية، أما هو فيعيش فلديه إقامة مفتوحة، ولذلك لم يطلب لنفسه الحصول على الجنسية.

وتابع "شحاتة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأربعاء، أنه طلب في كل وسائل الإعلام حصول نجله على الجنسية كمكافأة له، واستجابت السلطات الإيطالية لهذا الأمر.

وأضاف أن نجله عندما شعر بأن شيء سيحدث في الأتوبيس من قبل سائق الحافلة التي يستقلها، قام بخداع السائق وأوهمه بأنه ألقى الهاتف من الحافلة، وقام بتوجيه زملائه لإحداث ضوضاء لكي يذهب آخر الأتوبيس، واتصل بوالده وطلب منه الاتصال بالشرطة، معقبًا: "ابني لسه واصل حالا ومعاه الجنسية الايطالية".

من جانبه قال رامي، خلال نفس المداخلة، إن سائق الأتوبيس كان يريد قتل كل الطلبة، بعد وفاة نجله وزوجته في البحر المتوسط، كنوع من الانتقام.

هذا وساهم طفل مصري يبلغ من العمر 13 عاما بحيلة بارعة في إنقاذ حياة 51 تلميذا إيطاليا كانوا على متن حافلة مدرسية خطفها سائقها، ثم أشعل النار فيها بالقرب من مدينة ميلانو.

ووفق ما ذكرته وكالة أنسا الإيطالية الإخبارية،، فإن سائق الحافلة الإيطالي من أصل سنغالي اختطف الأربعاء الماضي حافلة مدرسية على متنها 51 طفلا وأحرقها بالقرب من ميلانو شمالي البلاد.

وألمحت الوكالة إلى أن سائق الحافلة فعل ذلك احتجاجا على سياسات منع دخول اللاجئين.
سأرتكب مجزرة ولن ينجو أحد.. أريد إنهاء معاناة المهاجرين في المتوسط"

وأشارت إلى أن مصريا يدعى رامي شحاتة خبأ هاتفه المحمول بعدما استولى السائق على كل هواتف زملائه المحمولة، وأجرى اتصالا بوالده أثناء تظاهره بتلاوة بعض الصلوات بالعربية، لكنه كان يرسل رسالة استغاثة.

واتصل والد رامي بالشرطة على الفور -تقول وكالة أنسا- وأبلغها عن تلك الواقعة، مما مكن الشرطة من تحديد موقع الحافلة ومطاردتها، وإجبار السائق على التوقف أثناء إضرام النيران بها.

وحسب المصدر ذاته، تمكنت الشرطة من كسر نوافذ الحافلة وإنقاذ الأطفال وإخراجهم جميعا سالمين.
واحتفت وسائل إعلام محلية -بينها صحيفة لا ريبوبليكا- برامي وأطلقت عليه لقب البطل.