بورصة أوروبا تغلق مستقرة وسط مخاوف بشأن النمو

الاقتصاد

بورصة أوروبا
بورصة أوروبا


أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة ، اليوم الأربعاء، بعد أن تذبذبت بين الصعود والهبوط طوال الجلسة، مع تجاذب السوق بين مكاسب لأسهم البنوك وشركات صناعة السيارات وخسائر لأسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.02 بالمئة بعد أن هبط في احدى المراحل بما يصل إلى 0.40 في المئة قبل أن يرتد ليصعد 0.63 بالمئة وسط مخاوف من ركود وقبل عمليات تصويت استرشادية على سلسلة خيارات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأغلقت بورصة لندن بلا تغير يذكر، بينما تراجعت بورصتا فرانكفورت وباريس 0.4 و0.1 بالمئة على الترتيب. لكن بورصة مدريد صعدت 0.5 بالمئة مدعومة بمكاسب لأسهم البنوك الكبيرة.

وصعد مؤشر أسهم البنوك 0.8 بالمئة بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي إنه قد يقرر مزيدا من التأجيل لزيادات أسعار الفائدة وربما يدرس إجراءات لتخفيف الآثار الجانبية لأسعار الفائدة الأقل من الصفر.

لكن سهم سويد بنك هبط حوالي 12 في المئة، ليكون أكبر ضاغط على مؤشر القطاع، بعد أن قالت هيئة مكافحة الجريمة الاقتصادية في السويد انها تقوم بتفتيش مكتبه الرئيسي في إطار تحقيق حول مخالفات محتملة لقواعد التعامل الداخلي.

وارتد مؤشر قطاع السيارات عن خمس جلسات متتالية من الخسائر مع صعود سهم فيات كرايسلر 2.6 بالمئة بعد أن أشار تقرير لصحيفة فايننشال تايمز إلى أن شركة رينو الفرنسية تدرس عرض استحواذ. وصعد سهم رينو 2.8 بالمئة.

وارتفع سهم دايملر الألمانية حوالي 2 بالمئة مع اقترابها من بيع حصة قدرها 50 بالمئة في وحدتها للسيارات الصغيرة سمارت إلى شركة جيلي أوتومبيل هولدنجز الصينية.