زاهي حواس: شائعة مقتل توت عنخ آمون ليس لها أساس من الصحة

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن الأبحاث الجديدة أثبتت نسب توت عنخ أمون وأكدت أنه لم يقتل، معقبًا: "كل الإشاعات التي تتحدث عن قتل توت عنخ أمون، ليس لها أساس من الصحة".

وتابع "حواس"، خلال حواره مع فضائية "فرانس 24"، مساء الثلاثاء، أن مصر يوجد بها 240 بعثة في مجال الأثار من جميع أنحاء العالم، وأهم هذه البعثات هي البعثة الفرنسية التي عملت على ترميم معبد الكرنك.

وأضاف أن أهم كشف أثري في القرن الـ21 قام به عالم فرنسي، لافتَا إلى أن هذا العالم اكتشف وادي الجرف الذي يعود لعصر الملك خوفو، وكشف طريقة بناء الأهرامات، متابعًا: هذا الكشف أهم من مقبرة توت عنخ أمون، لأنه تحدث عن بناء هرم الملك خوفوا أعظم الأهرامات المصرية".

هذا وبعد قرن من الزمن على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر المصرية، سيقوم الملك مع بعض مقتنياته بجولة يطوف خلالها العالم، وستكون أولى محطاته مدينة النور والملائكة باريس.

حيث افتتح السبت في قاعة "جراند هول دو لا فيليت" بالعاصمة الفرنسية، مقدمًا 150 قطعة من محتويات المقبرة، وبعض تلك القطع، التي تعكس فترة حكم الفرعون الشاب ذي 18 عامًا، خرج من مصر للمرة الأولى على الإطلاق.

واحتفالًا بالذكرى المئوية لاكتشاف عالم الآثار البريطاني، هوارد كارتر المقبرة الأثرية، ومع استكمال الأعمال في المتحف المصري الكبير تمهيدًا لافتتاحه، قررت مصر في خطوة نادرة إعارة 150 قطعة من محتويات المقبرة، لتعرض في جولة عالمية، مع أن الحكومة المصرية لم تكن تعير سوى 50 قطعة فقط في المرة الواحدة.

وأفاد وزير الآثار المصري خالد العناني، بأن المعروضات تمثل واحدًا في الألف فقط، مما تمتلكه مصر من مقتنيات أثرية.

ومن أبرز هذه المعروضات أحد التمثالين الحارسين، اللذين وجدا على مدخل المقبرة، ويعتبر أحد القطع الستين، التي خرجت من مصر للمرة الأولى.

ومن بين المعروضات الهامة أيضًا تمثال لتوت عنخ آمون على ظهر نمر أسود، إذ اعتقد قدماء المصريين أن الحياة الآخرة حالكة الظلمة، ما دفع الملك لوضع تعويذة على النمر الذي يعتبر المخلوق الوحيد الذي يمكن أن يكون دليله.