إدارة شركة الغزل والنسيج بالمحلة تصرف المرتبات المتأخرة للعمال

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


بعد ساعات من إضراب عمال  مصنعي غزل 6 وغزل 7 بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري علي خلفية التأخر في صرف أجورهم ما يقارب الأسبوع، قررت الإدارة صرف الأجور المتأخرة مساء أمس، بعد أن قام صرافي الشركة بالنزول إلي المصانع وصرف الأجور المتأخرة والتي تسببت في الأزمة .

وكان عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري قد دخلوا إضرابًا عن العمل في 26 فبراير الماضي علي خلفية تأخر صرف الأجور التي تأخرت منذ 19 فبراير الماضي وحتي السابع والعشرون من نفس الشهر قبل أن تقوم الإدارة بإصدار أوامر لصرافيها بالنزول إلي المصانع وصرف الأجور المتأخرة، وحينها تعهدت الإدارة للعمال بعدم تأخر الأجور مرة أخري قبل أن تتأخر في صرف أجور شهر مارس منذ 19 مارس وحتي يوم أمس 25 مارس حتي قرر عمال مصنعي غزل 6 وغزل 7 الدخول في الإضراب لصرف الراتب المتأخر  ومرة أخري أمرت الإدارة صرافي الشركة بالنزول إلي المصانع وصرف الأجور المتأخرة  كنسخة طبق الأصل مما حدث خلال فبراير الماضي.

عمال "الغزل والنسيج" بكفر الدوار يستغيثون: "تعبنا وشقانا بيروح للي مايستحقوش

استغاث عمال مصنع الغزل والنسيج وصباغي البيضا بمركز كفر الدوار بالبحيرة، بالمسئولين بالدولة بالأخص الأجهزة الرقابية والشركة القابضة ونيابة الأموال العامة، وطالبوا بالتحقيق مع إدارة المصنع في بعض المخالفات.

وقال العاملون في استغاثتهم، إن البعض ينفق الكثير من أموال الشركة في غير محلها، مضيفين: "تعبنا وشقانا بيروح للي مايستحقوش وبالتالي أثر علي صرف مستحقاتنا في مواعيدها بالإضافة إلي عدم صرف الأرباح"، موضحين أن لديهم التزامات أخرى مع البنوك وتأخر دفع الأقساط يأثر بالسلب لفرض فوائد تأخير علي العاملين.


ويذكر أن العشرات من عمال مصنع "1 و2 و3" وقسم الملابس الجاهزة والصيانة، دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل واعتصام نهاية شهر ديسمبر الماضي، وافترشوا أرض المصنع والمداخل داخل أسوار الشركة، اعتراضًا على تأخر صرف مرتبات شهر ديسمبر، وأيضًا عدم حصولهم على العلاوة السنوية والتي تقدر بشهرين، ويتم صرفها مع نهاية العام ومع احتفالات الأخوة المسيحيين بالأعياد، مطالبين بسرعة الحصول على مستحقاتهم حتى لا يتم التصعيد ويتم فك الإضراب واستكمال عملهم داخل الشركة التي تعد من أعرق الشركات في الشرق الأوسط.

ويقول العمال، إنهم يحصلون على العلاوة السنوية والتي تقدر بشهرين مع احتفال المسيحيين بالعيد المقرر 25 ديسمبر من كل عام وهذا يعتبر نهاية السنة المالية للشركة، لكنهم فوجئوا بعدم وجود أموال وطالبوا بحقهم دون أي استجابة من الإدارة، مشيرين إلى أنهم انتظروا الراتب الشهري الذي يصرف بداية من يوم 27 في الشهر، ولكن لم يتم صرفه حتى الآن، مضيفين أنهم مستمرين في إضرابهم عن العمل داخل أسوار الشركة حتى يتم صرف مستحقاتهم.