ذكرى تقليم أظافر إيران.. يمنيون عن عاصفة الحزم: هزمت أطماع الفرس

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



اليوم الثلاثاء السادس والعشرين من مارس، حلت الذكرى الرابعة لانطلاق عمليات بـ"عاصفة الحزم "، ضد مليشيات الحوثي في اليمن، وهي عملية عسكرية شاملة، قادتها وتقودها المملكة العربية السعودية.

ففي 26 مارس 2015، أطلق تحالف عسكري من تسع دول عربية، شكلته المملكة العربية السعودية، باسم "التحالف العربي"، عملية جوية واسعة ضد أهداف متعددة للحوثيين في العاصمة صنعاء، ومحافظات أخرى تخضع لسيطرة الجماعة، وجاء تدخل التحالف بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة الشرعية في اليمن، عقب سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، ومعظم محافظات الشمال اليمني والزحف نحو المحافظات الجنوبية.

في جانب السعودية والإمارات، واللتان اضطلعتا وتضطلعان بالجانب الأكبر من العمليات العسكرية التي جرت في اليمن، ما يزال هناك إصرار، على أن عاصفة الحزم حققت أهدافها، وأهمها، هو تقليم أظافر إيران والحد من هيمنتها على اليمن.

الصالح: لحظة فارقة
وقال أحمد الصالح مدير مركز عدن للأبحاث في واشنطن المتحدث الرسمي لملتقى شباب الجنوب في أمريكا، إن 26 مارس، شكل انطلاق عاصفة الحزم لحظة فارقة في تاريخنا لا يمكن نسيانها والتي بسببها قطعت يد إيران.

وأضاف في تغريدة له: "وبالرغم من وجود ملاحظات على مسار الحرب حاليًا إلا أنها طهرت الأرض ومنعت الحوثي من الخروج ومنعت إيران من الدخول.. الرحمة لكل الشهداء.. شكرا للملك سلمان.. شكرا محمد بن زايد.. شكرا محمد بن سلمان".

العيسائي: الجنوب على العهد
وهنا علق نصر العيسائي ناشط سياسي وإعلامي يمني، قائلاً: "فعلاً #عاصفه_الحزم_نصرها_الجنوب العربي.. جنوب اليمن"ولازال #الجنوب_على_العهد اما في شمال اليمن فالحقيقة المرّه ان هنالك خذلان واضح، ورغم وجود أحرار في شمال اليمن إلا أن قادة حزب الاصلاح الاخواني خذلوهم وخذلوا التحالف العربي لصالح أجندتهم المشبوهه وتحالفهم الباطني مع الحوثيين".

مسهور: نقطة فاصلة
وهنا، كتب هاني مسهور المحلل السياسي اليمني: "عاصفة الحزم نقطة فاصلة في مواجهة مشاريع الاسلام السياسي المتطرفة وكما تعاملت في اليمن مع الحوثيين بصرامة فأن حزب الاصلاح ذراع الاخوان المسلمين يجب التعامل معه بذات الصرامة فلقد أثبت حزب الاصلاح ولاءه لدولة قطر في سنوات الحرب برغم المقاطعة العربية".

الشرفي: شركاءنا في القرار
أما الكاتب الصحفي اليمني فهد الشرفي قال: "تمر علينا هذا العام ذكرى إنطلاق التحالف وقد إنضم للصف الوطني والعربي إخوة لنا أعزاء علينا من قيادات وقواعد #المؤتمر_الشعبي_العام وأنصاره وأحزاب أخرى ومستقلين ممن كانوا في أعوام سابقة منخدعين بالخطاب الحوثي الايراني المسموم وقد عرفوا تماما من هو العدوان".

وأضاف: "التحالف العربي شريكا أساسياً لليمن واليمنيين في مواجهة المشروع الفارسي والإرهاب الحوثي وملفات مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار والحل السياسي المنتظر بعد هزيمة الحوثي الباغي ومن الطبيعي أن يكونوا شركاء في القرار ورعاة لطاولة أي حوار بين حلفاءهم اليمنيين".

إسماعيل: عصفت بمشاريع إيران
ومن جانبه قال الإعلامي اليمني عبد الله إسماعيل، إن "عاصفة الحزم عصفت بأحلام المراهقة السياسية وأوهام العودة للسلطة ومشاريع ايران لضرب استقرار المنطقة، ونبهت العرب لخطورة المشروع الفارسي..أول هزيمة واضحة المعالم لنظام الملالي الفارسي ومشروع تصدير الثورة والفوضى".

وأضاف في تغريدات عبر "تويتر": التحالف العربي أول تكتل عربي يضع أسس مشروع مواجه للتمدد الفارسي وقتل أحلام الملالي في جعل اليمن رأس الحربة لتفيذ مشروعهم كان التدخل العربي في عاصفة الحزم ضروريا وحاسما وفعل عربي استوعب المؤامرة وادرك في لحظة مهمة خطر استلاب اليمن من محيطه".

وأوضح: "عاصفة_الحزم لم تهزم طغيان #جماعة_الحوثي الارهابية وتحالفها مع الفساد وانما هزمت اوراق كثيرة في المنطقة ومثلت كل عربي ضد المشروع الفارسي".