"سأظل أحارب الإرهاب".. ماذا تضمن خطاب ترشح "السيسي" للرئاسة قبل 5 أعوام؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يُوصف بالصراحة والدقة، فكان خطاب شامل، فقبل خمسة أعوام، أنهى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خدمته في القوات المسلحة، عازمًا الترشح لرئاسة الجمهورية، من أجل الدفاع عن الوطن. 

خلع الزي العسكري
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطاب ترشحه قبل خمس سنوات، بإنهاء خدمته في القوات المسلحة، والزي العسكري، وعزمه على الترشح لرئاسة الجمهورية، قائلًا؛ إنه ارتدى الزي العسكري في عام 1970م عندما كان طالبًا في الثانوية الجوية، وهو يترك زيه العسكري من أجل الدفاع عن الوطن.

الترشح امتثال لمطالب الشعب
وأكد "السيسي"، أنه قرر الترشح للرئاسة امتثالاً لمطالب جماهير الشعب المصري، مشددًا على أن اعتزامه الترشح في انتخابات الرئاسة لا يعني حجب حق غيره في الترشح و أنه يسعده أن يحوز أي مرشح على ثقة الشعب.

ترشيد إنفاق الحملة الانتخابية
وفي هذا الصدد، نوه "السيسي"، إلى أنه لن يقوم بإعداد حملة انتخابية تقليدية، ويفضل الترشيد في الإنفاق على حملته وعدم الإسراف مراعاة للحالة الاقتصادية السيئة التي تعاني منها البلاد.

ملامح البرنامج الانتخابي
وحول ملامح البرنامج الانتخابي، أشار إلى إعادة بناء الجهاز الإداري للدولة وتحسينه، وبأن من أهدافه أيضا زيادة الإنتاج وإعادة ملامح الدولة.

المواجهة الأمنية والشجاعة
وتابع الرئيس: "لدينا نحن المصريين، مهمةَ شديدةُ الصعوبةِ، ثقيلةُ التكاليفِ، والحقائقَ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية في مصر، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو، وصلَ إلى الحد الذي يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات".

محاربة الإرهاب
وعن الإرهاب الذي تواجهه مصر، قال: "سأظل أحارب كل يوم من أجل مصر الخالية من الخوف والفزع والإرهاب".

التحديات التي تواجهنا
وحول التحديات، أشار "السيسي"، إلى أنه يجبُ أن نكون صادقينِ مع أنفسِنا، بلدنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمة، واقتصادُنا ضعيف، في ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ في مصر، هذا أمر غير مقبول، ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ، هذا أمر آخر غيرُ مقبول، مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبها، تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات، هذا أيضًا أمر غير مقبول، فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ في الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ في متناولِ اليدْ.