د.حماد عبدالله يكتب: لمن السلطة فوق كبارى العاصمة !!!

مقالات الرأي

د.حماد عبدالله -
د.حماد عبدالله - أرشيفية


إن ما يحدث فوق كبارى عاصمة المحروسة لم يحدث ولم نراه فى أى عاصمة من عواصم العالم سواء النائم أو الصاحى.
فالكبارى أنشئت لربط مناطق تفصلها مياه أو تقاطعات كثيفة الحركة أو لمرور قطارات أسفلها والقاهرة بها كبارى كثيرة وصل عددها فوق المائة كوبرى تقريباً .
وكان أول هذه الكبارى وهو ما يعرف بكوبرى قصر النيل وكوبرى الجيزة (عباس سابقاً ) وكوبرى الجامعة وكوبرى الجلاء (بديعة سابقاً) وكوبرى إمبابة ثم الكبارى الممتدة 6 أكتوبر ، 15 مايو (الحزين) والطريق الدائرى "المنيب) وغيرهم من كبارى شرق القاهرة وجنوبها وأيضاً شمالها ولعل ربط العاصمة القاهرة ، بالجيزة وخضوع كبارى الربط بين محافظتين فنحن نستطيع أن نتحدث بلا حرج فالكل يرى … والكل يستخدم هذه الكبارى والكل يرصد المخالفات والإهمال الذى يصل لدرجة جثيمة فوق هذه المعابر.
ولا نعلم لمن السلطة فوق هذه الكبارى؟وعلى سبيل المثال لا الحصر إليكم بعض الصور.. 
وقوف سيارات السرفيس (الميكروباس العجيب) بمدخل الكوبرى (أى كوبرى) لإستبدال الركاب وهو ما لايحدث إلا فى القاهرة فأصحاب الميكروباص كما سمعنا من التحقيقات الصحفية والمرئية وهم مراكز قوى مرتبطين بشكل ما (بأمناء شرطة) وغيرهم.



ولهم سطوة ومخالفاتهم ليس فى تعطيل المرور فقط بالوقوف بمداخل الكبارى كمحطات ركاب ولكن أيضاً بسيارات تتحرك كشيطان على الطرق دون وازع ودون أدب (مروري ) وفي الأعم دون أدب أخلاقي !!!
كباري تستخدم لجميع أنواع السياحة الشعبية مثل فرش الكراسي علي أرصفتها وتدخين الشيشة وكذلك تنتشر " العربات اليد " حاملة جميع أصناف التسالي  من "حمص الشام " " واللب والسوداني " " والكشري " " والفول والطعمية " كل هذا فوق الكباري والنموذج الحي ( كوبري المنيب ) امتداد الطريق الدائري الجنوبي وتقف السيارات صفين وثلاثة علي جانبي الكوبري ( المظلم جدا) حيث لا مسئولية واضحة عنه هل هو تابع محافظة الجيزة أو محافظة القاهرة !!
وتعالي نشوف تكدس السيارات وللأسف الشديد حينما تصل إلى منطقة عنق الزجاجة عند مخارج الكبارى ( فى المنيب أو فى مصر القديمة) فى جميع المخارج على الدائرى تحتل السيارات عرض الطريق وتتوقف الحركة تماماً لعدة كيلومترات دون مسئولية ودون حساب.
هل هذا يخضع لسلطة وزير الداخلية أعتقد لا !! وألف لا .. لأن هناك محافظ مسؤول أولاً عن محافظته ومديرى أمنه ومديرى مروره ومدير إضاءة الكباري والشوارع وغيره –ولكن للأسف الشديد –إما المحافظ لا يعلم  .. أو أن سيادته يعلم ومطنش!!!.
كباري أخرى كل يوم يعاد رصفها كل يوم تغلق ( نصفياً) والمثل الأعلى لهذه الكباري هو كوبري الأوتوستراد ( القلعة ) للقادم من طريق حلوان إلى منطقة الدويقة والمقاولون العرب وقاعة المؤتمرات ..!! فيه حاجة غلط لكن " لا حياة لمن تنادي "



هذه المقالة لا تسيىء إلى أحد ولكنها تكشف الإساءة اليومية الموجهة للشعب المصرى وللمسئولين أمام من يستخدم كبارى العاصمة.
هذه المقالة تبحث عن السلطة المسئولة عن كبارى العاصمة !!!
هذه المقالة أوجهها لضمير محافظى القاهرة والجيزة ومساعديهم من إدارات الأمن والمرور والمرافق.
وسوف نعود للكبارى مرة أخرى إذا لم يظهر إهتمام … وشكراً .

   Hammad [email protected]