بطل شل حركة الغرب خلال حرب أكتوبر والعاشق لفلسطين.. 11 معلومة عن الملك فيصل فى ذكرى اغتياله

السعودية

الملك فيصل
الملك فيصل


 

 تحل اليوم الذكرى 44 لاغتيال فيصل بن عبدالعزيز، الملك الثالث للسعودية، والذي كانت له مواقف مشرفة سطرها التاريخ بأحرف من نور.


وفيما يلى نعرض عددًا من المعلومات عن الملك فيصل.

 

هو ملك المملكة العربية السعودية الثالث والابن الثالث من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته الأميرة طرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ.


 تولى مقاليد الحكم في 2 نوفمبر 1964 بعد تنحي أخيه غيرالشقيق عن الحكم الملك سعود بسبب أمراضه المتعددة.


شهد عهده الكثير من الأحداث أبرزها قيامه بقطع النفط عن الولايات المتحدة وكل الدول الداعمة والموالية لإسرائيل أثناء حرب أكتوبر، كما جهر برفضه الشديد إقامة موطن لليهود في فلسطين.


تربى في بيت جديه لأمه الشيخ «عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ» و«هيا بنت عبد الرحمن آل مقبل»، وتلقى على يديهما العلم وذلك بعد وفاة والدته وهو بعمر الستة شهور.


أدخله والده الملك عبد العزيز في السياسة في سن مبكرة، حيث أرسله في زيارات للمملكة المتحدة وفرنسا مع نهاية الحرب العالمية الأولى وكان وقتها بعمر ثلاثة عشر «13» عاماً، كما رأس وفد المملكة إلى «مؤتمر لندن» بعام 1939 حول القضية الفلسطينية والمعروف بمؤتمر المائدة المستديرة.


وعلى المستوى المحلي قاد القوات السعودية لتهدئه الوضع المتوتر في عسير وذلك في عام 1922، وفي عام 1925 توجه جيش بقيادته لمنطقة الحجاز، واستطاع تحقيق النصر والسيطرة على الحجاز.


وفي عام 1926م عينه الملك عبد العزيز نائباً عاماً لجلالة الملك، كما عين في عام 1927 رئيساً لمجلس الشورى، وفي عام 1932 عين وزيراً للخارجية بالإضافة إلى كونه رئيساً لمجلس الشورى، كما أنه شارك في عام 1934 في الحرب السعودية اليمنية.


وأثناء توليه وزارة الخارجية طلب من الملك عبد العزيز قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وذلك بعد قرار الأمم المتحدة القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، ولكن طلبه هذا لم يجاب.


وفي 9 أكتوبر 1953 أصدر والده الملك عبد العزيز أمراً بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى كونه وزيراً للخارجية، وذلك بعد تعيين الأمير سعود رئيسًا للوزراء.


قتل الملك فيصل بعد أن أطلق الأمير فيصل بن مساعد النار عليه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبه بالديوان الملكي يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 1395 هـ الموافق 25 مارس 1975 عن عمر ناهز 69 عامًا.


أجرت محطة بي بي سي البريطانية مقابلة مع الملك فيصل، وأثناء المقابلة وجه المذيع سؤال: «أود ان أسأل جلالة الملك ماهو الحدث الذي ترغب في أن تراه يحدث الآن في الشرق الأوسط، فأجاب الملك: «أول كل شيء زوال إسرائيل».