"السيستم واقع".. 5 مشاهد لأول امتحان إلكتروني لطلاب أولى ثانوى

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



مع انطلاق اليوم الأول لامتحانات طلاب الصف الأول الثانوي في التجربة الأولى لاستخدام التابلت، وذلك بعد تسلمهم التابلت، والذى من المقرر أن يستمر حتى 4 أبريل المقبل، بهدف تدريب الطلاب على شكل الامتحان الإلكتروني، اشتكى عدد من الطلاب من بعض المعوقات التي تعرضوا لها، والتي تسببت في عدم قدرتهم على أداء الامتحان في الموعد المحدد لهم وتأجيلها من الموعد المقرر لها في الساعة 9 صباحا، لحين إصلاح المنظومة الإلكترونية، بالإضافة إلى عدم قدرة المعلمين على مساعدة الطلاب، نظرا لعدم إلمامهم ومعرفتهم بتفاصيل عمل التابلت، لذا ترصد "الفجر"، أبرز مشاهد امتحان أولى ثانوى، عبر السطور التالية.

السيستم واقع
شهدت بعض المدارس "وقوع السيستم" الخاص بأكواد الامتحانات الأمر الذي تسبب في قيام مديري المدارس وبعض المعلمين من الطلاب الانتظار داخل فصولهم لحين التواصل مع الوزارة وإيجاد حلول سريعة، وحاولوا تهدئة الطلاب بدعوى "الامتحان مالهوش لازمة ومش هينضاف للمجموع"، بالاضافة الى عدم تفعيل شريحة الإنترنت، التي حصل عليها الطلاب حتى موعد الامتحان المقرر في التاسعة صباحا، على الرغم من إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن انتهاء شركة اتصالات من تفعيل جميع الشرائح للطلاب عصر السبت.

لا يوجد إنترنت
كما شهدت بعض المداس، غياب الإنترنت، الأمر الذي شكل عائقا ومنع بدء الامتحانات في موعدها المقرر في التاسعة صباحا، وفشل المعلمين ببعض المدارس في مساعدة الطلاب على الاتصال بغرفة الوزارة لبدء الامتحان، والانتظار لحين استدعاء أفراد من الدعم الفني، لحل مشاكل الطلاب.

وايضا "الامتحان منزلش على التابلت" في إدارة دمياط التعليمية الجديدة بسبب عطل فني، طبقا لحديث مدير الإدارة مع عدد من أولياء الأمور.

فشل المعلمين فى التواصل مع التابلت
شهدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، وجود عطل فني في السيستم الرئيسي، وقام مسئولي المديريات بالتواصل مع مستشار المادة لسؤاله عن الكود، فجاء رده "كود أيه انا معرفش حاجة".

ولم يتمكن التابلت، من تحميل المواد المعرفية ولا أسئلة الامتحان، الأمر الذي دعا بعض الطلاب وأولياء الأمور بوصفه بـ"الجثة الهامدة"، ورفض بنك المعرفة لطلبات الاتصال به، ما تسبب في عدم أداء الطلاب لامتحاناتهم ، وتكرر الأمر في عدد من المديريات التعليمية، حيث لم يتمكن بعض الطلاب من فتح موقع الامتحان على الرغم من الحصول على الكود الخاص بهم وإدخاله على التابلت، ولكنه لم يجد استجابة ولم يتمكن من الاتصال.

إلغاء الامتحان
بينما ذكر طلاب مدرسة الأورمان بنات في الدقي بالجيزة، أن المدرسة قررت إلغاء الامتحان وانتظام اليوم الدراسي؛ لأن الموقع لا يفتح.

الامتحان بالمنزل
وفي المدرسة الثانوية بنات ببلقاس في الدقهلية، منح المعلمون الطلاب "كود" الامتحان لأدائه في المنزل؛ نظرا لعدم وجود انترنت في المدرسة و"وقوع السيرفر".

ومن الجدير بالذكر أن الامتحان الإلكتروني الأول، يعد تجريبيا لا يترتب عليه النجاح أو الرسوب، ويهدف للتدريب على طريقة التقييم الجديدة.

وزودت وزارة التربية والتعليم، جميع المدارس الحكومية بألياف "الفايبر" ووصلت الشبكات الداخلية لتوفير انترنت فائق السرعة في المدارس، كما أتاحت لجميع طلاب المدارس الحكومية والخاصة بشرائح "Data"، بتكلفة زهيدة للوصول للانترنت في أي مكان، ولكنه مع حلول موعد إتاحة الامتحان، فوجئ الكثير من الطلاب بتعطل الموقع، الأمر الذي أرجعه البعض للضغط الشديد من نحو 500 ألف طالب ومعلميهم.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أكد أن امتحان شهر مارس، ليس امتحانا بالمعنى المألوف، ولكنة تدريب للطلاب على نظام التقييم الجديد، وتجريب للمنظومة الإلكترونية ككل، قبل امتحاني مايو اللذين يحتسب عليهما الدرجات.