شاهد.. مراسم افتتاح معرض مقتنيات الملك "توت عنخ آمون" في فرنسا

ويأتي المعرض تحت عنوان "توت عنخ آمون... كنوز الفرعون"، وشهد مراسم الافتتاح السفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس ومندوبها الدائم باليونيسكو.

وقام الدكتور خالد العناني العناني، وفرانك ريستيير، بجولة بين مقتنيات المعرض الثمينة، حيث استغرق الوزيران ما يقرب من الساعة، تفقدا خلالها جميع القطع الآثرية به، والتي يبلغ عددها 150 قطعة آثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون.

وخلال الجولة قام مدير القسم المصري بمتحف اللوفر بالشرح للوزيران، وأبدى الوزير الفرنسي إعجابة الشديد بالمعرض والقطع المعروضة به، وطريقة عرضها، ووصف المعرض بأنه يعكس مستوى التعاون المشترك القائم بين مصر وفرنسا وبخاصة في المجالات الثقافية والأثرية. 

وفي كلمته أشار العناني، إلى التعاون التاريخي بين البلدين في العديد من المجالات السياسية والآثرية وغيرها، إلا أن المجال الآثري يحتل المكانة الأعمق في قلوب الفرنسيين، حيث حظيت الحضارة المصرية القديمة باهتمام الفرنسيين خلال القرنين الماضيين منذ قيام عالم الآثار الفرنسي جون فرنسوا شامبليون بفك رموزها. 

ومن ناحية أخرى قال مسؤولو قاعة عرض مقتنيات المك "توت عنخ آمون" في فرنسا، إنه حتى الآن تم بيع 180.000 تذكرة عن طريق الحجز المسبق، لزيارة المعرض المؤقت لكنوز الملك الشاب المقام تحت عنوان "توت عنخ آمون.. كنوز الفرعون "، مدينة العلوم لافيليت شمالي باريس. 

وتوقع المسؤولين عن القاعة أن يحقق المعرض نجاحًا كبيرًا خلال فترة تواجده في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستستمر حتى منتصف شهر سبتمبر 2019م، يذكر أن القاعة سجلت توافد 5000 شخص لزيارة معرض الملك الشاب في الساعة الأولى بعد الافتتاح. 

والمعرض يضم 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر

يذكر أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، افتتح رسميًا الخميس 21 مارس 2019، معرض الملك توت عنخ آمون في محطته الثانية بعد انتهاء مدة عرضه بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال جولة بعض مقتنيات كنوز الملك الشاب، بين عدد من دول العالم قبل عرضها في مكان عرضها الدائم في المتحف المصري الكبير والذي سيفتتح عام 2020.

وتم افتتاح المعرض للجمهور اليوم السبت الموافق 23 مارس وسيستمر المعرض حتي منتصف شهر سبتمبر، والمعرض عُرض أولًا في أمريكا في مركز كاليفورنيا للعلوم تحت إدارة وزارة الآثار المصرية، وشركات معارض دولية وشركة IMG، وحقق معرض الملك توت عنخ آمون إنجازًا في الفترة التي قضاها بكاليفورنا حسب ما أعلنته صفحة المعرض، حيث زاره أكثر من 500 ألف زائر، جمع مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي.

ويتزامن المعرض مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف فى القرن العشرين المتمثل فى مقبرة الملك توت عنخ أمون الذى تم عام 1922 على يد عالم الاثار البريطانى هوارد كارتر بالبر الغربي بمدينة الأقصر. 

ويضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر.

وحسب تصريحات صحفية سابقة لوزارة الآثار فإن المعرض يهدف ليس فقط لتعزيز العلاقات الثقافية الدولية مع الدول في جميع أنحاء العالم، بل أيضًا لتعزيز السياحة المصرية، كما أن دخل المعارض الخارجية يمثل تمويلًا قويًا لوزارة الآثار.

كما تدعم المعارض الخارجية قطاع السياحة بشكل كبير، حيث أن شريحة كبيرة من الاقتصاد المصري تعتمد عليها؛ فالعديد من السياح يطيرون من مختلف دول العالم إلى مصر لزيارة مواقعها القديمة، ومتحفها ومعابدها.

كما أن خروج 150 قطعة أثرية نادرة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون في جولة حول العالم توافق الذكرى الـ 100 لاكتشاف مقبرة الملك الشاب "توت عنخ آمون" ويأتي هذا المعرض كجزء من الاحتفال بهذه المناسبة، وذلك حسب تصريحات للدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي أضاف أن زيارة المعرض يعتبر فرصة، قبل أن يعود إلى مصر للأبد.