الكنيسة القبطية بأستراليا تقف حدادا على شهداء مسجدي نيوزيلند بقداس اليوبيل الذهبي للخدمة (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


اعلنت الكنيسة القبطية الارثوذكسية على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " منذ قليل  عن اقامة قداس بكاتدرئية القديس مارمرقس الرسول بمدينة سيدني الأسترالية الأحد الماضي بمناسبة مرور خمسين سنة على تدشين أول كنيسة قبطية أورثوذكسية بأستراليا.

تولى خدمة القداس نيافة الأنبا دانييل أسقف سيدني وشاركه نيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنودة بسيدني،  وحضره السيد سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا و السيدة قرينته بصحبة ابنتيهما و ذلك تلبية لدعوة السيد جون نور رئيس لجنة العلاقات العامة بإيبارشية سيدني.

ومن السفارة المصرية حضر السفير ياسر عابد القنصل العام بسيدني و المستشار محمد فرغل نائب القنصل العام.

في بداية القداس وقف الجميع دقيقة صمت حدادًا على شهداء الحادث الارهابي بنيوزيلاندا وألقى رئيس الوزراء كلمة أدان خلالها وبشدة العملية الارهابية التي استهدفت الأبرياء بنيوزيلاندا، مشيدًا بدور الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب. كذلك أثنى على دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي رفعت الصلوات من أجل ضحايا الارهاب. مؤكدًا على أن الذين يقدمون الكراهية والحقد في كافة أنحاء العالم مصيرهم الدمار.

وعن مناسبة مرور خمسين سنة على تأسيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأستراليا، عبر رئيس الوزراء في كلمته عن تقديره الكبير للأب المتنيح القمص مينا نعمة الله أول كاهن قبطي حضر إلى سيدني في ٢٦ يناير ١٩٦٩ والذي جاء حاملًا معه رسالة محبة من أجل نشر السلام بين الجاليات المتعددة في أستراليا. وكان له دور عظيم في تأسيس ونهضة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كافة الولايات الأسترالية. 

واختتم موريسيون بصلاة فردية بالغة القوة، عبر فيها عن رسالة المسيحية في نشر السلام والمحبة بين كل شعوب الأرض مشيرًا إلى قول السيد المسيح "في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو١٦ : ٣٣).