التعاون الإسلامي تطالب باعتبار "الإسلاموفوبيا" أحد أشكال العنصرية

السعودية

بوابة الفجر


طالبت منظمة التعاون الإسلامي أمس الجمعة، منظمة الأمم المتحدة بإعلان الـ"إسلاموفوبيا" أو رهاب الإسلام، على أنه أحد أشكال العنصرية، وذلك خلال القمة الغير عادية التي أقيمت في إسطنبول بشأن المذبحة التي حدثت في نيوزيلندا والتي راح ضحيتها 50 شخصاً.



وطالب البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية للمنظمة في النقطة رقم (16)، الأمين العام للأمم المتحدة بعقد دورة خاصة للجمعية العامة من أجل إعلان الإسلاموفوبيا شكلاً من أشكال العنصرية، وتعيين مقرر خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.



وتتكون اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة إسلامية ويقع مقرها في مدينة جدة (السعودية)، حالياً من وزراء خارجية تركيا ومصر وجامبيا والإمارات وبنغلاديش والنيجر والسعودية.



وشارك في القمة أيضاً وزير خارجية نيوزيلندا، وينستون بيترز، الذي تمت دعوته من قبل تركيا، وطالب أيضاً البيان الختامي بإعلان يوم 15 مارس يوماً دولياً للتضامن ضد الإسلاموفوبيا.