ميليشيا الحوثي تواصل تعويض خسائرها الفادحة في الحديدة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية، تعويض النقص والخسائر الفادحة التي لحقت بها في مواجهاتها أمام قوات الجيش الوطني في محافظة الحديدة غرب اليمن، من خلال الدفع بمقاتلين أجانب للقتال في صفوفها.

وتستقدم ميليشيا الحوثي الإرهابية تعزيزات قتالية لغرض تفجير الوضع في محافظة الحديدة، خارقة الهدنة الأممية، وسط تنصلات مستمرة للميليشيا ومحاولة عرقلة تنفيذ الاتفاقات التي وقعت عليها بشأن الانسحاب من الحديدة، بحسب ما ذكر موقع "إقليم تهامة" الإخباري.

وتتضمن التعزيزات القتالية الحوثية مقاتلين أفارقة "مرتزقة"، تم تجميعهم من عدة محافظات يمنية تسيطر عليها الميليشيات.

وتستغل الميليشيات حاجة الأفارقة للنقود، وتقوم بإخضاعهم لدورات تدريبية قتالية، والدفع بهم إلى مناطق المواجهات في محافظة الحديدة، وللخطوط الرئيسية والفرعية الرابطة بين المحافظات وخارجها.

في سياق أخر قالت مصادر محلية في الحديدة، إن "اشتباكات نشبت بين عناصر ميليشيات الحوثي ذراع إيرانية في اليمن في حي غليل دون معرفة الأسباب.

وأضافت المصادر، إن "الاشتباكات تدور قرب صيدلية غليل" بحسب ما ذكر نوقع "نبوزيمن" الإخباري اليمني.
وقالت المصادر إن "المليشيات اقتحمت المباني الواقعة في حي 7 يوليو على خط التماس مع قوات المقاومة المشتركة".

وأضافت، أن عناصر الميليشيات الحوثية نهبوا جميع الأثاث الموجود داخل البيوت، بإشراف القيادي الحوثي أبو عبدالمطلب مدير قسم 7 يوليو بالحديدة.

وفي تعز أفاد سكان محليون، أن ثلاثة مدنيين بينهم امرأة قتلوا وأصيب آخرون، في الاشتباكات المسلحة بين ميليشيا "الحشد الشعبي" التابعة لحزب الإصلاح، من جهة، وكتائب العقيد أبي العباس، من جهة ثانية، في مدينة تعز، وسط البلاد.

وأضح السكان أن ثلاثة مدنيين بينهم امرأة قتلوا في الاشتباكات، فيما أصيب ثلاثة آخرون بينهم طفلة.
وقال السكان، إن "أحد الضحايا المدنيين في مواجهات مدينة تعز مجهول الهوية، ونقلت جثته إلى المستشفى العسكري".

وتشن ميليشيا "الحشد الشعبي" قصفاً على المدينة القديمة، حيث يقع مقر قيادة كتائب العقيد عبده فارع "أبي العباس"، في محاولة لاقتحام المنطقة.