حوار - في عيد الأم.. والدة هاني حتحوت: هذه أثمن هدية أهداها لى فى عيد الأم وأول ظهور له على الشاشة لا أنساه

الفجر الرياضي

هاني حتحوت
هاني حتحوت




طالب لا تكاد تلحظه.. كيف تميز وجهه وسط دفعة كاملة لا يجمعهم سوى حلم واحد من الأسهل لهم من الآن التنقيب عن غيره فالوصول له ليس بالأمر الهين.

المقومات ينفرد بها وإن كانت غير كافية فهناك دوماً حسابات أخرى.

المنطق يرفض الأمر برمته.. حتى الكلية التي التحق بها ليست الكلية الأم فهل يكون القسم وحده كافياً؟

ما إن تسمع اسمه الآن يتردد أمامك فلا تملك سوى الانبهار فوحده المصطلح الأدق!

كيف نجح فى الوصول لهذه المكانة.. لا مفر من وجود سر ما!

الإجابة على هذا السؤال ترويها داعمته وملهمته الأولى.. من داخل منزل المذيع اللامع هانى حتحوت تروي السيدة سناء عبد المعبود في حوارها الخاص للفجر الرياضي كواليس النجاح والاحتفال بعيد الأم كل عام.

نشكرك في البداية على الضيافة الحافلة وكل عام ودوما بخير.. حدثينا عن طفولة هاني وتعلقه بالاعلام منذ الصغر؟

منذ طفولته وهو مجتهد للغاية لا أنسي الي الان بكائه عند فقدانه لدرجة علي الاكثر في أي امتحان ومع ذلك كان الهدوء هو أكثر ما يميزه.

فور ولادته وكان وجهه بشوشا للغاية وابتسامته لا تفارقه وكانت لحظة الولادة تحديداً مع أذان العشاء أما عن حبه للإعلام فكان المصطلح الادق هو تعلقه باللغة العربية وفوزه بجائزة أفضل متحدث باللغة العربية الفصحي وكنا حينها في جدة وتسلمنا شهادة تقدير غالية للغاية ويعود الفضل في ذلك لله عز وجل ولوالده الذي زرع فيه حب اللغة من صغره.


هل اختلفت سمات شخصيته في فترات المراهقة والشباب؟

بفضل الله أنا صديقة لاولادي قبل أن أكون أماً لهم وحتي شقيقته الي تكبره بعامين فقط تقوم بذلك الدور لذلك لم أخف عليهم في مرحلة المراهقة فكل أسرارهم كانت معي.


ماذا عن عشقه لكرة القدم؟

منذ طفولته وحبه لكرة القدم لا يوصف في فترات الصيف كنا نحرص علي الذهاب للنوادي لممارسة كرة القدم وإن كان الاهتمام بالدراسة هو الأهم بالنسبة لي .


خطوة الإلتحاق بكلية الآداب قسم الإعلام.. هل قوبلت بالترحيب؟

كان هاني يحلم بكليات القمة للقسم العلمي كالطب البشري والصيدلة وطب الاسنان وأتذكر حينها بعد الثانوية العامة أن التنسيق كان مرتفع للغاية ودرجة واحدة حالت بينه وبين الالتحاق بكلية الصيدلة وقضي فتررة مؤقتة في كلية أخري ولم يخف عني شعوره بالضيق الشديد فكانت نصيحتي له بقسم الإعلام والتخلي عن فكرة كليات القمة الأهم هو شغفه الذي يجري في عروقه ونصحته بالاستخارة وكان القرار بالتحويل ولا أنسي حينها العديد من الإشارات التي أصبحت دليل كبير علي صحة قراره كاستقبال حافل من موظفي شئون الطلبة وكذلك احد الظباط الذي سأله عن سر التحويل رغم المجموع الكبير الذي حصل عليه ودعا له بالتوفيق.


أول لحظة لهاني أمام الكاميرا.. حدثينا عن شعورك وقتها؟

"ماسكة الدنيا كلها بايديا" لا أجد سوي هذا التعبير تشجيعي له لم يفارقه في البداية كان يتدرب في العديد من القنوات ولم أمانع من تحمل الكثير لاجل هذه اللحظة.


هل هناك كواليس خاصة تجمعكما قبل كل حلقة؟

في البداية كانت أسئلته لي قبل البدء أما الان فبعد الحلقة لديه طاقم إعداد ممتاز يقومون بالتحضير الجيد.


ماذا عن حلقة في مشواره الحافل لا تنسيها الي الان؟

كانت بعد أحد مباريات النادي الأهلي وكان حينها المدير الفني هو الكابتن حسام البدري وتألق هاني للغاية في المقدمة هناك من لا يعلم أنه الذي يتولي كتابة المقدمات وإلقائها بنفسه والمقدمة بهرتني للغاية وأحفظها إلى الآن.


ختاماً.. كيف هو الاحتفال بينكما كل عام بمناسبة عيد الام؟

فرحة رؤيته هو أشقائه بالدنيا وما فيها وأغلي من أي هدية فوجودهم بجانبي هو الأهم وكل عام يشتركون معاً وحتي الآن لم أتلق هدية هذا العام ولكن كما قلت هم الفرحة الاكبر وأسأل الله أن أفرح به هو وأولاده و أود أيضا أن أقول لكل أم أن تحرص على معرفة مواهب أولادها والاهتمام بها فالنجاح غير مقتصر على مجال بعينه.