في عيد الأم.. أدوار لاتنسى لـ"أمهات" نجوم الرياضة المصرية

يصادف اليوم الخميس مناسبة عيد الأم والتي يحتفل بها العالم يوم الحادي والعشرين من شهر مارس لكل عام ودائماً ما تحمل تلك المناسبة بعض الأحاسيس الخاصة بالفخر والعزة من جانب الأمهات من مراسم التكريم وكلمات الشكر التي يتم إرسالها إليهم.

ودائماً ما يكون وراء كل بطل رياضي مصري وغير مصري رفع علم بلاده في المحافل الدولية سيدة عظيمة تحملت من أجله الكثير من العقبات جعلته يجني ثمار الجهد والتعب في التربية.

وفي التقرير التالي يسلط معكم "الفجر الرياضي" الضوء على أبرز النساء اللاتي رفعن شعار " أم البطل " في الرياضة المصرية.

والده محمد أبوتريكة

دائماً ما يثني محمد ابوتريكة أسطورة النادي الاهلي والمنتخب المصري المعتزل عن المكانة العظيمة التي تحملها السيدة والدته خاصةً وأنها تحملت معه الصعاب بداية من فترة إلتحاقه بفرق الناشئين قبل أن ينتقل لنادي الترسانة وسطوع نجمه مع النادي الأهلي.

ولم يترك " أمير القلوب " كما يحلو لجمهور الاهلي بتلقيبه فرصة إلا وتحدث عن فضل والدته فيما وصل إليه وقيادته الاهلي ومنتخب مصر لتحقيق أكثر من إنجاز على المستوى المحلي والمستوى القاري.

والده محمد عبد الوهاب

ثاني الامهات التي تستحق التكريم في مناسبة مثل عيد الام هي والده المرحوم محمد عبد الوهاب التي لم تنسى للحظة واحدة فترات توهج إبنها الذي فارق الحياة في ريعان شبابه بعد إصابته بأزمة قلبية وهو يؤدي التدريب مع المارد الأحمر.

ولعبت والده عبد الوهاب دور كبير فيما وصل إليه اللاعب قبل أن ينتقل إلى جوار ربه وتظل السيدة العظيمة باقيه على ذكراه.

والده أحمد الأحمر

فاتن الاحمر والده بطل اليد احمد الاحمر تلعب دوراً كبيراً من أجل تأهيل إبنها للوصول إلى منصات التتويج حيث سبق وأن صرح الاحمر في أكثر من مناسبة لوسائل إعلام عربية وأجنبية أنه ومنذ مراحل الناشئين كانت والدته تهتم بالتنسيق لحضور تدريباته والذهاب للدراسة.

كما أنها كانت تلعب دور الداعم الأول له وتقوم بتشجيع نجلها والدعاء له من أجل الظهور بصورة جيدة ومساعدة الفرق التي لعب لها ومنتخب مصر من الفوز بجميع المباريات.

والده مريم مصطفى

تمكن لاعبه النادي الاهلي للكرة الطائرة مريم مصطفى في الحصول على لقب الافضل في أفريقيا لعبت والدتها هناء حمزة الغعلامية الكبيرة ولاعبه النادي الاهلي السابقة دور كبير في سلسلة الإنجازات التي وصلت إليها مريم خاصةً أنها حريصة على الوقوف بجانبها في جميع المباريات من الملعب

ووصل بهناء حمزة الامر إلى أن رافقت إبنتها في بطولات أقيمت في أوروبا دون النظر إلى أي شيء آخر سوى تحقيق إبنتها لألقاب جماعية وفردية.

والده محمد إيهاب

نجح محمد إيهاب في الحصول على برونزية أوليمبياد ريو دي جانيرو التي أقيمت في البرازيل 2016 في مسابقة رفع الاثقال وتحدث بعد الفوز مباشرةً عن دور هويدا مجدي والدته فيما وصل إليها خاصةً وأنها تحملت معه الكثير من الظروف الصعبة وأنفقت عليه من جيبها الخاص.

وأكمل إيهاب أنها كانت دائماً ما تسعى لأن يقوم بممارسة تمارينه ولا يضع في حسبانه أي شيء يخص الاموال حتى أصبح بطلاً تفخر به مصر.