انتهاء ورشة حماية الحقوق الفكرية بالمتحف القومي للحضارة (صور)

أخبار مصر

من ورشة العمل
من ورشة العمل


نظم المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، ورشة عمل حول حماية حقوق الملكية الفكرية تحت رعاية وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية ومنظمة الوايبو.


ومنظمة الوايبو هي إحدى منظمات الأمم المتحدة لحقوق الملكية الفكرية، وامتد العمل في الورشة على مدى ثلاثة أيام، وألقى فيها خبراء من مصر وخارجها عدة محاضرات حول حماية الحقوق الفكرية، ومن بينهم السفير ماجد مصلح المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية.

وشهدت الورشة مشاركين وممثلين من كل الجهات المعنية بموضوعها، فقد شهدها ممثلين لكل المتاحف المصرية وممثلين من وزارات الثقافة والزراعة والري والبترول.

كما شهد الورشة ممثلين عن العلاقات الخارجية بوزارة الآثار، والسيدة فرانسيسكا توسو المستشار الأول لمنظمة الوايبو، والسيدة إرينا استامودا أستاذة القانون جامعة نيقوسيا في أثينا، والدكتور حسام الصغير أستاذ القانون التجاري والملكية الفكرية جامعة حلوان، والأستاذ أحمد ماهر بدر عفيفي المستشار القانوني لوزارة الآثار.


يذكر أن حماية حقوق الملكية الفكرية، يعتبر أحد أهم الموضوعات المتعلقة بالآثار المصرية، حيث أن الآثار هى مناج فكري حضاري بالأساس، وحماية حقوق هذا المنتج تحتاج لخبرات، وهو ما يتم اكتسابها في مثل هذه الورش.


ويقع المتحف في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان، ويستوعب خمسون ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتي وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث. ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيره عين الصيرة. 

تعود فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية إلى عام 1982 عندما قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومى للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط بدلاً من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، وتم وضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 2002.

يقع المتحف القومي بمنطقة الفسطاط في مصر القديمة ويطل على بحيرة عين الصيرة. تبلغ مساحة المتحف حوالي 33,5 فدان منها 130 ألف متر مربع من المباني، ومن المتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، ويضم مجموعة من المخازن لحفظ الآثار مجهزة بأحدث التقنيات.

سيتم عرض مقتنيات المتحف في 9 قاعات منها معرض رئيسي دائم عن أهم إنجازات الحضارة المصرية، مع ستة معارض موضوعية تغطي فجر الحضارة، النيل، الكتابة، الدولة والمجتمع، الثقافة، المعتقدات و الأفكار، ومعرض المومياوات الملكية.

يتضمن المتحف مساحات مؤقتة واسعة للعرض، قاعة ومركز للتعليم والبحث، فضلا عن معرض متعلق بتطور مدينة القاهرة الجديدة. وسيكون بمثابة مكان لمجموعة متنوعة من المناسبات، بما في ذلك عرض الأفلام والمؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية و سيستهدف الجماهير المحلية والوطنية والدولية.


مراحل المشروع تأتي كالتالي المرحلة الأولى ةالتي تضمنت التأسيس، وجاءت المرحلة الثانية وتتضمن إنشاء المبنى الإداري والمعامل والمخازن، والمنظومة الأمنية، والمرحلة الثالثة وتتضمن إنشاء محطة كهرباء و3 قاعات من إجمالي 9 قاعات بالمتحف، على أن تكون أحدها مخصصة لعرض المومياوات الملكية، وأخرى خاصة بمتحف العاصمة الذي سيعرض للزائرين رؤية حية للمناطق الأثرية بالقاهرة، أما القاعة الثالثة فستكون مخصصة للعرض المركزي و تلقي الضوء على أهم إنجازات الحضارة المصرية في تسلسل تاريخي منذ ما قبل التاريخ وحتى الآن، ومن المنتظر أن تنتهي تلك المرحلة بنهاية عام 2018.