عضو مؤسسة بهية: استقبلنا اليوم الحالة رقم 77 ألف لإجراء الكشف المبكر بالمجان

توك شو

ماجد حمدي
ماجد حمدي


قال ماجد حمدي، عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، إن المؤسسة تحتفل اليوم باستقبال السيدة رقم 77 ألف التى يتم إجراء الكشف المبكر لها بالمجان، منوهًا إلى أن المستشفى تم تأسيسها بفضل مساهمات المصريين.

وأضاف حمدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" على فضائية "dmc"، مساء الأربعاء، أنه بمناسبة عيد الأم تريد المؤسسة إدخال السعادة على قلوب أمهات مصر الموجودين بقوائم الانتظار، بمبادرة كارت "الهدية لبهية"، تبدأ من إرسال رسالة فاضية لرقم 9602 بـ 5 جنيهات للمساهمة في علاج سيدة من قوائم الانتظار.

وأشار إلى أنه يمكن التبرع من أي بنك على حساب 66666666، ويمكن المساهمة من خلال خدمات فوري، أو الإتصال بمندوب المؤسسة للتوجه له لإرسال كارت "الهدية لبهية" بقيمة 100 جنيه أو أكثر يمكن تقديمه كهدية للأم مع هديتها.

وقام الإعلامي أسامة كمال بإرسال الرسالة على الهواء للمساهمة في علاج مرضي سرطان الثدي، مناشدًا الجمهور بالقيام بذلك.

"شير في الخير"، تحت ذلك الشعار أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة لدعم أطفال مستشفيات السرطان باستغلال مناسبة عيد الأم في دعم المستشفيات الخاصة بهم سواء معنويًا أو ماديًا، مما يساهم بشكل كبير في تغيير وضع هؤلاء الأطفال في ظل معانأتهم مع ذلك المرض.

وبدأت الحملة بالانطلاق في الساعات الماضية، بنشر عدة تدوينات في الجروبات التي يوجد بها عدد كبير من رواد "فيس بوك" من أجل إيصال الفكرة لأكبر عدد من المصريين، وكذلك استخدم القائمين على الحملة الجروبات التي يوجد بها تفاعل حتى يتم مشاركة التدوينات لأكبر مدى.

وقال الداعين للمبادرة: عيد الأم السنه دي مختلف هنتبرع السنة دي بهديتها لمستشفي 57357 أو مستشفي 500500 أو مستشفي بهية.. لو الأم عايشه نتبرع بهديتها ولو توفاها الله تبقي صدقه جارية ليها.. تبرعوا وإنقذوا حياة مريض كل ده هيسعدها أكتر من أي هدية تانية وربنا يجعله في ميزان حسناتكم وحسنات أمهاتكم ان شاء الله.

وبالفعل بدأ نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التفاعل مع المبادرة، معلنين رغبتهم في نشرها على مستوى واسع خاصة مع إقتراب عيد الأم الذي يحتفل به المصريين في 21 مارس من كل عام.

وعبرت منة سيد، عن تأييدها للحملة، معتبرة أن الأم ستكون أكثر إستفادة بالتبرع لصالح مستشفيات السرطان أكثر من الهدية لأن الثواب عند الله أكبر من أي هدية في الدنيا، لأن ذلك التبرع سيساندها في الدنيا الأخرة وليس في الدنيا فقط.

أما محمود نبيل، فقال إن والدته ووالده متوفيين، ويمكن له إخراج مبلغ لمستشفيات السرطان كـ"تبرع" باسم والدته ليكون صدقة جارية لها، كنوع من رد الجميل لها، داعين كافة الأبناء أن يتخلوا عن شراء هدايا للأم وأن يصطحبوا أمهاتهم وزيارة مرضى السرطان والتبرع لهم.

وعن إمكانية إنتشار الحملة في الأيام القليلة المتبقية قبل قدوم عيد الأم، قالت هند علي، إنه من المفترض أن يضغط القائمين بالحملة بالتدوينات على عدد كبير من الجروبات التي تضم أعداد ضخمة من النشطاء حتى تعرف المبادرة، ومن ثم يتم الإشتراك بها وتقديم التبرعات للمستشفيات.