تزوج لبنانية حسناء ووصف الوسط الفني بالحجود.. محطات في حياة الراحل وحيد سيف

الفجر الفني

وحيد سيف
وحيد سيف


ولد وحيد سيف في العشرين من مارس ١٩٣٩، في الإسكندرية، وحصل على ليسانس آداب قسم تاريخ من جامعة الإسكندرية.

وانضم وحيد سيف، إلى فرقة التمثيل بالإسكندرية، وشارك في أثناء دراسته في العديد من المسرحيات، أبرزها: "شكسبير"، و"حسن ومرقص وكوهين".

جاء إلى القاهرة في عام ١٩٦٨، لتبدأ مسيرته الاحترافية، في عالمي السينما والتلفزيون، وشارك في العديد من المسلسلات الناجحة منها: "زيزو ٩٠٠، المال والبنون، رحلة أبو العلا البشري، عائلة مجنونة جدًا".

وكانت أبرز مشاركاته في أفلام: "خلي بالك من جيرانك، ليلة بكى فيها القمر، الكرنك، غريب في بيتي، الشاويش حسن، ومضي العمر، محامي خلع، سيد العاطفي، عايز حقي".

اشترك في العديد من المسرحيات الكوميدية الناجحة، منها: ربنا يخلي جمعة، قشطة وعسل، شعبان فوق البركان، شارع محمد علي، أنا عايزة مليونير".

وكانت آخر عمل قدمه في التلفزيون هو ست كوم "زيزو ٩٠٠" عام ٢٠٠٩.

تزوج ثلاث مرات، من بينها زيجته من الفنانة ألفت سكر، والتي انجبت له أشرف وناصر الذي عمل ممثلًا هو الآخر، وله أيضًا ابنتين هما إيمان وإيناس.

توفي في يناير 2013 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز ال 73 عامًا.

وتميز وحيد سيف، بروح كوميدية ساحرة وخفة ظل فريدة من نوعها جعلتاه مختلفًا عن أقرانه من الفنانين، هو كوميديان السينما المصرية، الفنان الراحل وحيد سيف، الذي تحل ذكرى ميلاده الـ80، اليوم.

كان لسيف تأثيرًا واضحًا في أعماله السينمائية خلال عمله مع كبار نجوم الفن، وشارك أثناء دراسته في الجامعة بعدة مسرحيات أهمها "شكسبير"، "حسن ومرقص وكوهين"، ومع مسرح الريحاني قدم مسرحية "إنهم يدخلون الجنة"، كما شارك في التليفزيون بالعديد من الأعمال.

وكان لحياته الشخصية شكل خاص، حيث أن نجم الكوميديا تزوج ثلاث مرات، الأولى من الفنانة ألفت سكر، والتي اشتهرت في أداء الأدوار الثانية مثل مشاركتها في فيلم "البيه البواب"، وظلت معه فترة طويلة إلى أن انفصل عنها وقرر أن يعيش وحيدًا لفترة.

 وكانت زوجته الثالثة، الصحفية اللبنانية الحسناء خلود، والتي تحدث عنها في أحد الحوارات الصحفية قائلاً:" أعيش أجمل فترات حياتي لأن الله رزقني بزوجتي "خلود" التي كانت تعمل صحفية، وبذلك فهي عوضتني، وهي ربة منزل من الطراز الأول ووقفت بجواري في فترة مرضي ودعمتني نفسيًا ومعنويًا".

رحل وهو حزين لشعوره بأن الوسط الفني جاحد، رغم أنه كان ناجحًا في كل أعماله التي شارك فيها مما أثر على حالته الصحية والبدنية، ولم يجد من يقف بجواره، وشعر أن الفن لم يعد بخير، ولم يكن من الأغنياء ووصل إلى مرحلة الفقر بعدما صرف على علاجه من نفقته الشخصية.