"الصحة": العقار المستخدم في الحملة القومية للقضاء على الديدان آمن وليس له أثار جانبية

توك شو

جانب من الحملة
جانب من الحملة


قالت وزارة الصحة والسكان، إنها انتهت من المرحلة الأولى من الحملة القومية للقضاء على الديدان المعوية، ونجحت في تجريع 8 مليون طالب وطالبة، في هذه المرحلة.

ولفتت الوزارة في تصريحات لبرنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON E" الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، وخلود زهران، إلى أن المرحلة الثانية من الحملة بدأت الثلاثاء، وتستمر حتى 28 مارس وتستهدف تجريع 4 مليون طالب وطالبة، في 12 محافظة.

وأكدت أن العقار المستخدم وهو "المبندازول 500 مجم" عبارة عن قرص واحد سهل المضغ والبلع وآمن وليس له أثار جانبية، والحملة تراقبها منظمة الصحة العالمية، وسوف يتم الانتهاء من الحملة على ثلاثة مراحل، حيث ستستهدف المرحلة الثالثة ما يتبقى من الأطفال من المرحلتين السابقتين.

وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن المبادرات الصحية التي تطلقها الوزارة لطلبة المدارس تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية للاهتمام بصحة الأطفال المصريين، والارتقاء بها، وبناء الانسان، قائلةً إنهم "مستقبل مصر".

جاء ذلك خلال إطلاق وزيرة الصحة، ومحافظ القاهرة المرحلة الثانية من الحملة القومية للقضاء على الديدان المعوية، من مدرسة قصر العيني الابتدائية الرسمية للغات، والتي تستمر حتى 28 مارس الحالي في 11 محافظة، وتستهدف تجريع 4 ملايين و73 ألف طالب وطالبة بعقار "المبندازول 500 مجم".

وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه بجانب هذه الحملة تستمر حملة الكشف المبكر عن أمراض"الأنيميا، والسمنة، والتقزم"، لافتة إلى أن الحملات التي تنظمها الوزارة لطلبة المدارس تأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وتتضمن التوعية بأهمية النظافة الشخصية للأطفال والأسر على حدٍّ سواء، وتأكيد ضرورة غسل الأيدي، وتناول طعام صحي.

وذكرت وزيرة الصحة أن محافظات المرحلة الثانية هي: القاهرة، والسويس، والإسماعيلية، وكفر الشيخ، والمنوفية، وبني سويف، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، وشمال سيناء، مؤكدةً أن العقار عبارة عن قرص واحد سهل المضغ والبلع، وهو آمن وفعال وليس له أي آثار جانبية، موضحة أن الحملة مراقبة من منظمة الصحة العالمية.

وأضافت وزيرة الصحة أن الإصابة بالطفيليات المعوية وخاصةً ديدان الإسكارس والإكسيورس (الدودة الدبوسية)، تكون أكثر انتشارًا بين الأطفال من عمر 6 وحتى 12 سنة، حيث إن الاطفال في السن المدرسي هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الديدان، لافتةً إلى أن الإصابة بديدان "الإسكارس" تأتي نتيجة عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والممارسات غير الصحية، وتنتقل بشكل سهل عن طريق الأيدي الملوثة وغالبًا ما تحدث منها عدوى ذاتية مما يؤدي إلى سرعة انتشارها بين تلاميذ المدارس، مشيرةً إلى أن "الإسكارس" ينتقل عن طريق أكل الخضروات والفاكهة الملوثة بالبويضات.

وحرصت الوزيرة أثناء تجريعها لعدد من تلاميذ المدرسة، على توعية الطلاب بالاهتمام بالنظافة الشخصية مع تقليم الأظافر باستمرار وغسل الأيدي قبل الأكل وبعده، وغسل الخضروات جيدًا قبل تناولها والحفاظ على الأطعمة بعيدًا عن الذباب، حرصًا على عدم الإصابة بالأمراض.