مطالبة ماكرون بإعلان حالة الطواريء لإنهاء فوضى "السترات الصفراء"

عربي ودولي

بوابة الفجر


دعا زعيم حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والديمقراطية "يمين الوسط"، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان حالة الطوارئ بعد اندلاع موجة جديدة من العنف من قبل حركة "السترات الصفراء"، وأدت إلى اضطرابات فى فرنسا في نهاية الأسبوع.

 

وجاءت الزيادة غير المتوقعة في أعمال العنف في العاصمة مع تراجع الدعم لحركة الاحتجاج المستمرة منذ 4 أشهر، والتي تدعو إلى مزيد من العدالة الاقتصادية.

وقال جان كريستوف لاجارد: "منذ الأول من ديسمبر، تواصل الحكومة قول" لن يحدث ذلك مرة أخرى، ولكن حان الوقت لتحويل الكلمات إلى أفعال من أجل وضع حد لمشاهد الفوضى.. يجب فرض حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تضرراً من العنف منذ بدء التمرد المناهض للحكومة".

ووفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريٍس"اليوم، أضاف لاجارد، أن مثل هذا الإجراء الوقائي سيتيح للشرطة "احتجاز مثيري الشغب" ومنح الحكومة سلطة "حظر الاحتجاجات الخطيرة"، والتي اختطفها البلطجية الذين يريدون "الإطاحة بالجمهورية".

 

وجاءت تصريحاته بعد إعلان رئيس الوزراء إدوارد فيليب، فرض حظر على احتجاجات السترات الصفراء في شارع الشانزليزيه للتسوق في باريس في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت يوم السبت.

وقال فيليب، إن الحظر سيطبق لفترة غير محددة في الأحياء التي كانت "الأكثر تأثراً" بعنف الاحتجاج، كما أقال قائد شرطة باريس ميشيل ديلبوش، وسيحل محله ديدييه لاليمنت.

 

وأضاف: "اعتبارًا من يوم السبت القادم، سنحظر الاحتجاجات في الأحياء التي كانت الأشد تضرراً بمجرد أن نرى علامة على وجود جماعات راديكالية وعزمها على التسبب في أضرار".

 

وستستخدم شرطة مكافحة الشغب أدوات جديدة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمراقبة بالفيديو، للمساعدة في منع العنف وإرسال مثيري الشغب للمحاكمة.